الشريف أيضا في حاشية الكشّاف عند بيان معنى علم التفسير. قال
: وينقسم إلى تفسير ، وهو ممّا لا يمكن إدراكه إلّا بالنقل كأسباب النزول والقصص
فهو ما يتعلّق بالرواية ، وإلى تأويل وهو ما يمكن إدراكه بالقواعد العربيّة فهو ما
يتعلّق بالدراية. فالقول في الأوّل بلا نقل خطاء ، وكذا القول في الثاني بمجرد
التشهي ، وإن أصاب
__________________