الصفحه ٨٦ : الآية استحباب الكون على
الطهارة ، واستحباب المبالغة في الاجتناب عن المحرّمات والمكروهات والحرص على
الصفحه ١٠٧ : إنشاء الله تعالى ، والأخبار الدالّة على النجاسة
معارضة بمثلها ممّا دلّ على الطهارة ، والجمع بينها بحمل
الصفحه ١٠٨ : فإنّها دالّة على وجوب التطهير. والبحث ليس فيه بل في
كيفيّة الإزالة (١). ثمّ اعترض بأنّ الطهارة إزالة
الصفحه ٣٠٧ : من
السجود هنا وضع الجبهة فلا يجب وضع ما عداها من الأعضاء ، والأحوط الوضع ، وكذا لا
تجب فيها الطهارة
الصفحه ٨١ : .
واستدلّ بالآية
على وجوب النيّة في كلّ عبادة حتّى الطهارات الثلاث مائيّة وترابيّة نظرا إلى أنّه
تعالى بيّن
الصفحه ٣٥ :
(كتاب الطهارة)
وفيه آيات : الاولى :
(يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى
الصفحه ٤٢ : الطهارة ص ٩٥ ط إيران ١٣٥٣ على
لزوم النية في خصوص الوضوء ، وأنه عبادي صحيحة زرارة ومحمد بن مسلم عن أبى جعفر
الصفحه ٦١ :
حصول سببه وإن لم يجب مشروط بالطهارة ، ويكون الفرق بين الوضوء والغسل من حيث وجوب
الأوّل لوجوب القيام إلى
الصفحه ٦٤ : للطهارة ، والكناية بالإراقة
__________________
ـ ص ١٢٣ وتفسير الطبري من ص ١٠١ إلى ١٠٣ ج ٥ مع اختلاف في
الصفحه ٧٠ : الطهارة
بالماء المضاف قوله بعيد ذلك ص ١١ من الفقيه ولا يجوز التوضأ باللبن لان الوضوء
إنما هو بالما
الصفحه ٧٣ :
الآية من التخصيص.
(ما يُرِيدُ اللهُ) الأمر بالطهارة إلى الصلاة ، والأمر بالتيمّم مع عدم
الما
الصفحه ٩٨ : .
وثالثها : أنّه
من الأحداث الموجبة للغسل لإطلاق الطهارة المتعلّقة به. وفيه نظر.
أمّا الأوّل :
فلمنع كون
الصفحه ١٠١ : فقد اتّفقوا على طهارة أبدانهم ، وأوّلوا الآية بأنّ المراد بنجاستهم خبث
باطنهم ، وسوء اعتقادهم أو
الصفحه ١٠٢ : النجاسة حقيقة نعم يظنّ كونهم ذوي نجاسة ، والأصل في
الأشياء الطهارة ما لم يعلم أنّها نجسة ، وبالجملة اللازم
الصفحه ١١٣ :
منها بعيدة إلّا أن يقال : ظاهر الأمر الوجوب ، فمقتضى الآية وجوب النظافة
مطلقا خرج منه غير الطهارة