الصفحه ٣٤٤ : القراءة التي اختارها القرّاء قولا آخر أيضا.
ويحتمل كون المراد
نزول القرآن على سبعة أبطن ، كما روي «أنّ
الصفحه ٣٥٧ : يظهر من الأخبار أيضا
هو وجوب قراءة القرآن بهذه القراءات المشهورة ، لا من حيث ما ذكروه من ثبوتها
الصفحه ٣٤٥ : الناس يقولون : إنّ القرآن نزل على سبعة أحرف. فقال
: كذبوا أعداء الله ، لكنّه نزل على حرف واحد من عند
الصفحه ٣٥٨ : تجب فيه قراءة القرآن
بالقراءة بما هو خارج من السبع.
وعندي هذه الوجوه
ضعيفة. أما الأوّل فإنّ الإجماع
الصفحه ٣٠٨ : الجزائري في رسالته المسمّاة بمنبع الحياة ، من كون جميع آيات القرآن
متشابهة بالنسبة إلينا ، فلا يجوز أخذ شي
الصفحه ٣٨٩ : . وإن أراد به
الأعمّ من القطع الوجداني والشرعيّ ، يرد عليه منع استلزام عدم شمول خطابات القرآن
للمعدومين
الصفحه ٣٥٤ : له ، وإذا
ثبت اعتبار التواتر في القرآن ثبت اعتبار تواتره بكلا جزئيه. ومع التسليم أنّ
الأداء والهيئة
الصفحه ٣٦٣ : اليقين بالخروج من عهدة التكليف
المتعلّق بما اشترطت فيه قراءة القرآن بقراءة إحدى القراءتين فصاعدا ، فلا
الصفحه ٣٤٢ : ، والعاملي والأردبيلي.
وثالثها : ما دلّ
من الأخبار على نزول القرآن على سبعة أحرف ، مثل ما روته العامّة عن
الصفحه ٣١٣ : المراد به
السلاطين» انتهى.
وفيه : أنّ ما ورد
من طرقنا وطرقهم ، سيّما مع ما دلّ من البراهين القاطعة على
الصفحه ٣٣١ : هي الأخبار المانعة عن تفسير القرآن ، إلّا
أنّه يظهر من كلام السيّد الصدر ـ شارح الوافية ـ في آخر
الصفحه ٣٤٦ : يسع لهم
تخطئة بعضهم بعضا؟ فليست هذه التخطئة إلّا من جهة ابتناء هذه القراءات على القواعد
العربيّة
الصفحه ٣٣٥ : الخروج
من مقتضى الوضع اللغوي فيما لم يثبت فيه ذلك ، بعد الاعتراف بكون القرآن عربيّا ،
وكذلك اشتمال أوائل
الصفحه ٣٢٥ :
بظاهر القرآن ـ مثل
خبر الثقلين (٢١٧) المشهور بين الفريقين ـ وغيرها ممّا دلّ على الأمر بالتمسّك
الصفحه ٤٩٤ : . وكذا لا إشكال في الاعتماد من دون شرط إن كان الحكم منوطا بالقرآن
المتواتر في الجملة ؛ فإنّه قد ثبت تواتر