ولكنهم كانوا أسباطا أولاد أنبياء ، ولم يفارقوا الدنيا إلّا سعداء ، تابوا
وتذكّروا ما صنعوا.
ذراري الأسباط
شكّلوا أمما وقبائل ، فمثلا : روبين كان له أربعة أولاد فتوالدوا حتى صاروا أكثر
من خمسين ألفا ، ويهودا أنجب خمسة أولاد فتكاثروا حتى صار عددهم أكثر من أربعة
آلاف وأربعمائة نسمة ، وبلغ ذراري شمعون حوالي ستين ألفا ، وأصبح ذراري لاوي حوالي
اثنين وعشرين ألفا ، وأمّا ذراري دان فبلغوا أكثر من ستين ألفا ، وأمّا أعقاب
زبولون جاوزوا الخمسة والخمسين ألفا ، وبلغ ذريّة نفتالي أكثر من ثلاثة وخمسين
ألفا ، وأما جاد فبلغ عدد ذراريه أكثر من أربعين ألفا ، وأشير جاوز عدد ذراريه
الواحد والأربعين ألفا ، وبلغ ذراري يوسف الصدّيق عليهالسلام أكثر من سبعين ألفا ، وأعقاب بنيامين جاوزوا الخمسة
والثلاثين ألفا.
وهناك من قال :
إنّ الأمم التي تناسلت وصارت من أبناء نبي الله يعقوب عليهالسلام ـ الاثني عشر ـ يسمّون بالأسباط.
القرآن المجيد والأسباط
(وَإِسْحاقَ
وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ ...) البقرة ١٣٦.
(وَإِسْماعِيلَ
وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطَ ...) البقرة ١٤٠.
(وَإِسْماعِيلَ
وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ ...) آل عمران ٨٤.
(وَالْأَسْباطِ
وَعِيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ ...) النساء ١٦٣.
(وَقَطَّعْناهُمُ
اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً ...) الأعراف ١٦٠.
__________________