يعقوب بن زبدى
هو يعقوب بن زبدى ، وقيل : زيدى ، وقيل : زيري ، وقيل : زندى ، المشهور بيعقوب الأكبر ، وهو أخو يوحنّا الإنجيليّ ، وأمّه سلومة.
من حواريّ ورسل السيّد المسيح عليهالسلام الاثني عشر ، وأحد تلامذته المقرّبين لديه.
كان من جملة الذين بعثهم السيّد المسيح عليهالسلام إلى القرى اليهوديّة ليبشروا للوحدانيّة ودين المسيح عليهالسلام ، فقام بذلك على أحسن وجه.
تولّى كتابة الإنجيل لأخيه يوحنّا.
ذهب إلى بلاد البربر ليبشّر أهلها بالمسيحيّة ، ثمّ انتقل إلى أسبانيا لنفس الفرض ، ويعتبره الأسبان شفيعا لبلادهم ، ويسمّونه سانتياگو ، وبعد مدّة من إقامته في أسبانيا رجع إلى بيت المقدس ، ولم يزل بها حتّى قتلوه حدود سنة ٤٤ م.
ويقال : دخل روما أيّام حكم القيصر غاليوس فأمر بقتله ، ويقال : قتله هيرودس.
يعيّد له المسيحيّون في اليوم الخامس والعشرين من تموّز من كلّ سنة.
القرآن المجيد ويعقوب بن زبدى
الآيات التي شملته هي :
(فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ ...) آل عمران ٥٢.
(رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ) آل عمران ٥٣.
__________________
صبح الأعشى ، ج ٢ ، ص ٤٣٠ وج ٥ ، ص ٢٦٦ وج ٦ ، ص ٩١ وج ١٣ ، ص ٢٧٢ ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص ١٠٧٥ و ١٠٧٦ ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص ٤٠٥ و ٤٠٦ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ١٩ ، ص ٨٢٨ وج ٥٠ ، ص ٢٠٤ ؛ المحبر ، ص ٤٦٤ ؛ المدهش ، ص ٥٩ ؛ معجم أعلام القرآن ، ص ١٠٥ ؛ ملحق المنجد ، ص ٧٥٠ ؛ المنتظم ، ج ٢ ، ص ٣١ ؛ المورد ، ج ٥ ، ص ٢٢٣ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص ١٩٨٣.