كنعان بن نوح
هو كنعان ،
وقيل : يام ، وقيل : شالوما ابن نبيّ الله نوح عليهالسلام بن لمك ، وقيل : لامك بن متوشالح بن أخنوخ بن يارد ،
ويصل نسبه إلى شيث ابن أبي البشر آدم عليهالسلام ، وأمّه واعلة ، وقيل : اسم ابن نوح عليهالسلام هو يام ، وكنعان هو اسم ابن سام بن نوح عليهالسلام.
أحد أبناء نبيّ
الله نوح عليهالسلام ، وكان كافرا مشركا فاسقا متمرّدا على أبيه وعلى
شريعته.
وعن الإمام
الصادق عليهالسلام قال : «إنّه لم يكن ابن نوح عليهالسلام ، وإنّما هو ابن زوجته من غير نوح عليهالسلام».
ويقال : إنّه
كان من الزنى ونوح عليهالسلام لا يعلم بذلك.
لمّا أصرّ قوم
نوح عليهالسلام على الكفر بالله والفساد فدعا عليهم نوح عليهالسلام بالهلاك والدمار ، فقرّرت السماء أن تصبّ غضبها عليهم
وتهلكهم بأجمعهم إلّا القلّة القليلة من أهله وشيعته والمؤمنين به ، فجاءهم
الطوفان فمحاهم عن بكرة أبيهم.
أمر الله نوحا عليهالسلام بأن يعمل سفينة لينجو بها وأهله وأتباعه ، فلمّا عملها
أركبهم فيها عدا ابنه المترجم له الذي كان كافرا وعاصيا لأبيه ، فرفض الركوب في
السفينة ، وصعد جبلا لينجو من الغرق ، ولكنّ المياه علت الجبال ثلاثين ذراعا ،
فكان شأنه شأن الغرقى رغم إصرار أبيه على ركوب السفينة.
القرآن العزيز وكنعان بن نوح
ذكره القرآن
المجيد ضمن الآيات التالية :
__________________