الصفحه ٣٠٣ : حشودا كبيرة من العساكر ؛ ليمنع الإمام عليهالسلام من دخول الكوفة.
ولم يزل الحرّ
يساير الإمام
الصفحه ٦١٣ :
أَعْلَمُ
بِالْمُفْسِدِينَ.)
ونزلت فيه
الآية ٤٣ من سورة الرعد : (قُلْ كَفى بِاللهِ
شَهِيداً
الصفحه ١٨١ : المسيحيّون ويزورونه من
جميع الأقطار ، ويقال : إنّ رأسه قد حفظ تحت المذبح الكبير في كنيسة القدّيس يوحنا
الصفحه ٢٣٤ :
من عنده وركب راحلته ومضى.
فوجّه إليه
معاوية ستمائة دينار ، فردّها جابر وكتب إليه أبياتا ، منها
الصفحه ٣٠٢ :
العذاب والإهانات.
وبعد هلاك
معاوية في النصف من رجب سنة ستين للهجرة تولّى زمام أمور المسلمين
الصفحه ٩٠٧ : بالكذّاب.
ثمّ كتب رسالة
إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله جاء فيها : من مسيلمة رسول الله إلى محمّد رسول الله
الصفحه ٥٨٢ : الأنصاري.
كان من تجار
وأثرياء زمانه ، ترك ثروة طائلة بعد موته.
بعد وفاة النبي
صلىاللهعليهوآله صار من
الصفحه ٩٢٥ :
كان هو وجماعة
من المسلمين يلقون أذى كثيرا من المشركين ، فكانوا يقولون للنبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٧ :
الكريم كتب الكثيرون من العلماء والمحققين ـ سابقا ـ كتبا عديدة حول أعلام القرآن
الكريم ، ولكن ـ ومع مزيد
الصفحه ١٧٤ :
قال بحيرا : صدقت ، ارجع به إلى بلدك واحذر عليه من اليهود ، فو الله ؛ لئن
رأوه وعرفوا منه ما عرفت
الصفحه ٢٠٦ : بهيئته وهندامه.
أسلم سنة ٩ ه
، وصحب النبي صلىاللهعليهوآله وشاركه في بعض غزواته ، وانتقل من الشام
الصفحه ٢٨١ : توصل
الكتاب إليهم ، وكتب في الكتاب : من حاطب إلى أهل مكّة ، إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله يريدكم
الصفحه ١٠١١ : عارفا بعلم
النجوم ، ومطّلعا على كتب الأمم الغابرة ، وكان من العمالقة ، ومن أشدّ خصوم موسى عليهالسلام
الصفحه ٢٠ : ، عابدا ، صالحا ، صدّيقا ، عالما بالكتب السماوية ، عارفا باسم الله
الأعظم.
لجلالة قدره
وعظيم منزلته عند
الصفحه ٢٠٣ : ، وقيل : غير ذلك.
فالمذكور في
القرآن الكريم من التبابعة كان ملكا قويّ الشكيمة ، واسع النفوذ ، أديبا