بالعشر الباقي.
قال عبد الملك
بن أبي سليمان : قلت لعطاء : أكان من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآله أحد أعلم من عليّ عليهالسلام؟ قال : لا والله وما أعلمه.
قال عمر بن
الخطّاب : أعطي لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام خمس خصال ، فلو كان لي واحدة منها لكان أحبّ إليّ من
الدنيا والآخرة ، قالوا : وما هي يا عمر؟ قال : تزوّجه بفاطمة عليهاالسلام ، وفتح بابه إلى المسجد حين سدّت أبوابنا ، وانقضاض
الكوكب في حجرته ، وقول رسول الله صلىاللهعليهوآله له يوم خيبر : «لأعطينّ الراية غدا لرجل يحبّ الله
ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، كرّار غير فرّار ، يفتح الله على يديه بالنصر»
وقوله صلىاللهعليهوآله له : «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ
بعدي». كنت أرجو أن تكون فيّ من ذلك واحدة.
قال الإمام زين
العابدين عليهالسلام : «لجدّي عليّ بن أبي طالب عليهالسلام في كتاب الله تعالى أسماء كثيرة ، ولكن لا تعرفونها».
قالت عائشة بنت
أبي بكر : زيّنوا مجالسكم بذكر عليّ عليهالسلام.
قال عبد الله
بن عيّاش بن أبي ربيعة : كان لعليّ عليهالسلام ما شئت من ضرس قاطع في العلم ، وكان له البسطة في
العشيرة ، والقدم في الإسلام ، والعهد برسول الله صلىاللهعليهوآله ، والفقه في السنّة ، والنجدة في الحرب ، والجود في
المال.
قال عبد الله
بن عبّاس : ما نزل في أحد من كتاب الله تعالى ما نزل في عليّ عليهالسلام.
قالت أمّ سلمة
: كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلّمه إلّا عليّ عليهالسلام.
قال عمر بن
الخطّاب للإمام عليهالسلام : يا عليّ أنت أعلم الصحابة وأفضلهم.
قال زيد بن
أرقم : كان أوّل من أسلم عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
قال سلمان
الفارسي (ره) : أوّلهم إسلاما عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
قال عمر بن
الخطّاب : أعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو الحسن عليهالسلام.
قال أبو هريرة
: كان النبيّ صلىاللهعليهوآله إذا غضب لم يجترئ عليه أحد إلّا عليّ عليهالسلام.
وقال عبد الله
بن عبّاس : أوّل من صلّى مع النبيّ صلىاللهعليهوآله عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.