لا يعلمون ، وما احتجت إلى أحد مع علمك.
قالت عائشة بنت
أبي بكر : عليّ عليهالسلام أعلم أصحاب محمّد صلىاللهعليهوآله.
وقال سعيد بن
المسيب : لم يكن أحد من الصحابة يقول : سلوني قبل أن تفقدوني إلّا عليّ عليهالسلام.
وقال أبو
الدرداء : ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغضهم علي بن أبي طالب عليهالسلام.
وقال عمر بن
الخطّاب : لو لا عليّ لهلك عمر.
وقال عبد الله
بن مسعود : أفرض أهل المدينة وأقضاها عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
وقالت أمّ سلمة
: كان عليّ بن أبي طالب عليهالسلام لأقرب الناس عهدا برسول الله صلىاللهعليهوآله ، مرض رسول الله صلىاللهعليهوآله مرض موته ، فلمّا كان اليوم الذي قبض فيه دعا عليّا عليهالسلام ، فناجاه طويلا ، وسارّه كثيرا ، ثمّ قبض في يومه ،
فكان أقرب الناس عهدا برسول الله صلىاللهعليهوآله.
قال عمر بن عبد
العزيز : ما علمنا أنّ أحدا من هذه الأمّة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله أزهد من عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، ما وضع لبنة على لبنة ، ولا قصبة على قصبة.
قال عمر بن
الخطّاب : عليّ عليهالسلام أقضانا.
قالت عائشة بنت
أبي بكر : عليّ عليهالسلام أعلم الناس بالسنّة.
قال عبد الله
بن عبّاس : كانت لعليّ عليهالسلام ثمان عشرة منقبة ، ما كانت لأحد من هذه الأمّة.
قال الإمام
الصادق عليهالسلام : «ولايتي لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام أحبّ إليّ من ولادتي منه ؛ لأنّ ولايتي له فرض ،
وولادتي منه فضل».
قالت عائشة بنت
أبي بكر : التزم النبيّ صلىاللهعليهوآله عليّا وقبّله وقال صلىاللهعليهوآله : «بأبي الوحيد الشهيد ، بأبي الوحيد الشهيد».
قال عمر بن
الخطّاب : لقد أعطي عليّ عليهالسلام ثلاث خصال ، لأن تكون لي خصلة منها أحبّ إليّ من أن
أعطى حمر النعم ، فسئل وما هنّ؟ قال : تزوّجه من ابنة النبيّ صلىاللهعليهوآله فاطمة عليهاالسلام ، وسكناه المسجد لا يحلّ لي فيه ما يحلّ له ، والراية
يوم خيبر.
قال عبد الله
بن عبّاس : أعطي عليّ عليهالسلام تسعة أعشار العلم ، وإنّه لأعلمهم