قائمة الکتاب
حرف الألف
حرف الباء
حرف التاء
حرف الثاء
حرف الجيم
حرف الحاء
حرف الخاء
حرف الدال
حرف الذال
حرف الراء
حرف الزاي
حرف السين
حرف الشين
حرف الصاد
حرف الطاء
حرف العين
عبد الله بن أبي أميّة
٥٩٢حرف الغين
حرف الفاء
حرف القاف
حرف الكاف
حرف اللام
حرف الميم
حرف النون
حرف الهاء
حرف الواو
حرف الياء
إعدادات
أعلام القرآن
أعلام القرآن
تحمیل
إلى ابن أبي أميّة ، اعلم أني قد أرسلت محمدا صلىاللهعليهوآله إلى الناس ، فنزلت فيه الآية ١٠٨ من سورة البقرة : (أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَما سُئِلَ مُوسى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ.)
قال هو وجماعة من مشركي مكّة للنبي صلىاللهعليهوآله : ائت بقرآن ليس فيه ترك عبادة اللّات والعزّى ، فنزلت فيهم الآية ١٥ من سورة يونس : (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ ....)
اجتمع المترجم له وجماعة من رؤساء مشركي مكّة بالنبي صلىاللهعليهوآله وقالوا له : ائتنا بكتاب لا يعيب آلهتنا وأصنامنا ، وبدّل لنا جبال مكّة ذهبا ، وائتنا بالملائكة يشهدون لك بأنّك رسول الله ، فنزلت فيهم الآية ١٢ من سورة هود : (فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ ....)
طلب هو وجماعة من المشركين من النبي صلىاللهعليهوآله مطالب إن نفّذها لهم اعتنقوا الإسلام منها أن يبعد عنهم جبال مكة ، ويفجر لهم عيونا ليزرعوا بواسطتها ، فنزلت جوابا لهم الآية ٣١ من سورة الرعد : (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً ....)
وكذلك طلب المترجم له والمشركون من النبيّ صلىاللهعليهوآله أن يجري لهم أنهارا كأنهار الشام والعراق ، فنزلت فيهم الآية ٩٠ من سورة الإسراء : (وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً.)
وقال يوما للنبي صلىاللهعليهوآله : لا أؤمن بك حتى تتّخذ إلى السماء سلّما وترقى فيه وأنا انظر حتى تأتيها وتأتي بنسخة منشورة معك ، ونفر من الملائكة يشهدون لك أنّك كما تقول ، فأنزل الله تعالى فيه الآية ٩٣ من نفس السورة : (أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً.)(١)
__________________
(١). اسباب النزول ، للسيوطي ـ آخر تفسير الجلالين ـ ، ص ٦٠٨ ؛ اسباب النزول ، للواحدي ، ص ٤٠ و ٢١٦ و ٢٤٠ و ٢٤٢ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ج ٢ ، ص ٢٦٢ ـ ٢٦٤ ؛ اسد الغابة ، ج ٣ ، ص ١١٨ و ١١٩ ؛