الجيش : خميسا.
(أَنْ تَفْشَلا) أن تجبنا.
(بِبَدْرٍ) : اسم بئر نسب المكان إليها ويقال : حافرها بدر ، وقيل : لأن البدر يرى فيها لصفائها ، وقيل : لاستدارتها.
(مُسَوِّمِينَ) أي : معلمين أنفسهم بعلامات ، وقيل : مرسلين الخيل من قولهم : سوم فيها الخيل أي : أرسلها.
(طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا) أي : طائفة.
(مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ) أي : سير ، والسنة : السيرة
(إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ) القرح بضم القاف وفتحها : الجراحة ، والمعنى هاهنا : الألم ، وهو من باب إطلاق اللازم وأراد به الملزوم وهو الكناية.
(وَلِيُمَحِّصَ اللهُ) أى : ليختبر ، والتمحيص : الابتلاء.
(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍ) أى : كم.
(مَعَهُ رِبِّيُّونَ) أي : علماء ، وقيل : منسوب إلى الرب لعبادته تعالى ، يقال : ربي كما يقال : إمسي (١) ، وظهري ، وقيل : الربي : أحد الربيين وهم الآلاف من الناس ، وقيل الرب : الجماعة ونسب إليهم ، وقيل : يقال العشرة آلاف ربة.
(ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً) أي : حجة ، والسلطان يطلق على الملك ، وعلى الحجة.
(أَوْ كانُوا غُزًّى) : جمع (٢) غاز.
(أَنْ يَغُلَ) : أي : يخفي ذلك على جهة الخيانة.
(أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ) : نؤخر المدة مأخوذة من الملوين الليل والنهار ، واحدهما : ملا.
(إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ) : ما يغتر به من متاع الدنيا أي : يخدع والغرور بالفتح : الشيطان.
__________________
(١) إمسي بكسر الهمزة منسوب إلى أمس ، وكذا ظهري.
(٢) أي : غزاة.