سورة آل عمران
(وَقُودُ النَّارِ) : ما يوقد به كالحطب ، وبالضم المصدر وقودا ، ووقدا ،
ووقدانا وقدة ووقيدا.
وقال الجوهري :
وقدت النار تقد وقودا ، ووقدا ، ووقيدا ، وقدة ، ووقدانا : أي : توقدت
(كَدَأْبِ آلِ
فِرْعَوْنَ) الدأب : العادة.
(وَالْقَناطِيرِ
الْمُقَنْطَرَةِ) القنطار مختلف فيه قيل : مائتي أوقية ، وقيل : ألف أوقية
من الفضة ، وقيل : من الذهب ، وقيل : ملء جلد بعير ذهبا ، وقيل : فضة ، وقيل :
أربعة آلاف دينار ، وقيل : أربعة آلاف درهم.
ومعنى مقنطرة :
ثلاثة أدوار ، ومحصلها اثنا عشر ألف درهم.
(قائِماً بِالْقِسْطِ) : بالعدل ، يقال : أقسط إذا عدل ، وقسط : إذا جار والقسط
في الأصل : النصيب.
(يَتَوَلَّى فَرِيقٌ
مِنْهُمْ) الفريق : الجماعة.
(قُلِ اللهُمَ) رأي الخليل : حذف حرف النداء وعوّض في آخر الاسم ميما مشددة اتصلت
بالهاء ـ ورأى الفراء أصله : يا الله أمنا. فحذف حرف النداء وأوصل بالهاء أم بغير
مفعول ، وهو مرجوح ، واختلف في وصفه فأجازه سيبويه ومنعه آخرون وما جاء بعده
فمنادى محذوف منه حرف النداء كقوله : مالك الملك ، فاطر السموات.
(تُولِجُ اللَّيْلَ
فِي النَّهارِ) الإيلاج : الإدخال ومعناه هنا : الزيادة والنقصان وقيل :
" في" هاهنا بمعنى : على.
(وَتُخْرِجُ الْحَيَّ
مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ) النسمة من النطفة ، والفروج من البيضة والنطفة من الإنسان
والبيض من الدجاج.
(إِلَّا أَنْ
تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً) التقاة والتقية : مأخوذة من الاتقاء ، وهو أن يظهر بلسانه
خلاف ما ينطوي عليه قلبه للخوف على النفس.
__________________