ثم حضرت يوسف عليهالسلام الوفاة ، فأوصى أن يحمل معهم إذا خرجوا من مصر فيدفن عند آبائه فحنطوه ووضعوه في تابوت ، فكان بمصر حتى أخرجه معه موسى عليهالسلام ، فدفنه عند آبائه كما سيأتي. قالوا : فمات وهو ابن مائة سنة وعشر سنين.
هذا نصهم فيما رأيته وفيما حكاه ابن جرير أيضا. وقال مبارك بن فضالة عن الحسن : ألقي يوسف في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة ، وغاب عن أبيه ثمانين سنة ، وعاش بعد ذلك ثلاثا وعشرين سنة ، ومات وهو ابن مائة سنة وعشرين سنة. وقال غيره : أوصى إلى أخيه يهوذا ، صلوات الله عليه وسلامه.