الصفحه ٨٧ : من البيان
لها أطياف كأطياف صورة التصور الحسية التى تصورها يد صناع لمصور ماهر ، ولكلام
الله تعالى
الصفحه ٩٠ : كان لكل صورة حسية أطياف تعطى الصورة حيوية ، فالصور البيانية لها أطياف
عالية ، تعطى الصورة روعة عالية
الصفحه ٩١ : عن هذه المعانى
السامية ، والكلمات صور لمعان حسية ومعنوية ، ظاهرة وباطنة ، والله سبحانه السميع
العليم
الصفحه ٩٦ : بالذوق والجرس فى السمع ،
فهو يدرك بالحس ، ولا ينبه إليه بالمعنى.
ولكن نريد أن
ننبه إلى التآخى فى المعنى
الصفحه ٩٧ : القدس نفث فى روعى» ، وإما بمخاطبة الله
تعالى وسماع كلامه سبحانه من غير حس ، كما كان فى المعراج وفرض
الصفحه ١٠٢ : ، ولكن اتفقوا عليه
فى تخافت وإسرار ، واجتماع على تلك النية الخبيثة ، وإن كلمة يتخافتون تصوير
لحالهم الحسى
الصفحه ١٠٤ : الضعيف مما أخرج الله تعالى
من الأرض ، كان ذلك كله سبيل الهداية التى تجىء ، ومن القارعة التى تقرع الحس
الصفحه ١١٦ :
الله تعالى الكونية والقرآنية ، والتفكير فى النفس وفى الحس ، كل ذلك من
دلائل الإعجاز وسره.
ولقد
الصفحه ١٥٢ : وحده أبلج ، وترى
فيه أهل الباطل يتخذون من الحس دليلا على الحق ، وحسهم
الصفحه ١٥٤ : الأمر كأنه مرئى بالحس ، لا
مذكور بالخبر وحده واقرأ قوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ
أَصْحابَ الْكَهْفِ
الصفحه ١٥٦ : ، فاجتمع لهم الانزواء عن الناس ، والبعد عنهم بالحس ، فلا يرون الناس
، ولا يسمعون عنهم ، وساروا فى غيبوبة
الصفحه ١٦٦ : من العقل
والحس ، فإنه لا شك أن الأشد خلقا هو الأكبر حسا ، والأعظم تأثيرا ، والأدق إحكاما
، وهو السما
الصفحه ١٧٨ : فى رسالته (النكت فى إعجاز القرآن) : «التشبيه : هو العقد على أن أحد
الشيئين يسد مسد الآخر فى حس أو عقل
الصفحه ١٧٩ : لا يقع عليه الحس بما يقع
بقوله تعالى : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا
أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ
الصفحه ١٨٨ : يستويان ، فلا تصح عبادة الأوثان وتسويتها بالله.
وإن الله سبحانه
وتعالى يقرب الحقائق بين قوم حسيين