الصفحه ٣٥٢ : ؛
فلأنّ المكلّف حينئذ يعتقد مساواته للمجتهد [و] (٢) للرعية ، فيكون تكليفه طاعته من دون العكس ترجيحا من غير
الصفحه ٢٩٢ : ، بل طلب العصمة من المكلّف مع عدم عصمة الإمام يكون
تكليفا بالمحال.
الرابع والأربعون
: المحتاج [إلى شي
الصفحه ٣٥٩ : الإمام التقريب إلى [الطاعة] (٢) ، وعدم عصمته يستلزم إمكان عدم ذلك منه ، فيلزم إمكان نقض
الله تعالى الغرض
الصفحه ٤٢٤ : المكلّف
ذلك كان المكلّف إلى إمام آخر مبيّن لحالة فسقه أو عدم فسقه أحوج من إمام مبيّن له
كلّ مجمل الخطاب
الصفحه ١٤٣ :
ينصّب المعصوم في كلّ عصر لناقض غرضه ، تعالى الله عن ذلك.
الثاني : أنّ دعاءه إلى المغفرة والجنّة إنّما
الصفحه ١٧٤ : )
، وما أثبتناه للسياق.
(٥) آل عمران : ١٤٥.
(٦) من «ب».
الصفحه ٣٤٨ : يمكن ألّا يكون نافعا ؛ لأنّه يمكن أن يدعو المكلّف إلى المعصية ، أو
لا يدعوه إلى الطاعة وإلى ترك المعصية
الصفحه ٢٤٥ : : ١١٨.
(٣) آل عمران : ١١٨.
(٤) من «ب».
(٥) آل عمران : ١١٩.
الصفحه ٤٩ :
والفساد الكلّي ،
فنحتاج إلى رادع لها ، وهو لطف يتوقّف فعل الواجبات وترك المحرّمات عليه ، فيجب
الصفحه ١٥٤ : إِلَى النُّورِ) (١).
وجه الاستدلال به
من وجهين :
الأوّل : أنّ هذه عامّة في كلّ الأوقات والظلمات
الصفحه ٢٠١ : : «إلهي ما عبدتك شوقا إلى جنّتك ، ولا خوفا من نارك ، بل
وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك» (٦) ؛ لأنّه لو لم يكن
الصفحه ٢٢٧ :
فالإمام يستحيل أن
يكون من الثاني قطعا ، ويستحيل أن يكون من الثالث ؛ لأنّه إمّا أن يجب طاعته
الصفحه ٢٣٢ : .
__________________
(١) آل عمران : ٥٧.
(٢) آل عمران : ٦٨.
(٣) في «أ» : (الصالح)
، وما أثبتناه من «ب».
(٤) تقدّم في
الصفحه ٢٤٢ : عصمته
وتمكّنهم منه وقهر يده عليهم وسلطنته. وهذا سبب ذاتي يؤدّي إلى مسبّبه دائما.
ونصب أدلة تفيد
اليقين
الصفحه ٣٤٩ : .
__________________
(١) في «أ» : (فلما)
، وما أثبتناه من «ب».
(٢) انظر : الذريعة
إلى أصول الشريعة ٢ : ٦٠٤ ـ ٦٠٥. العدّة في