الصفحه ١١٧ :
عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ)] (٥).
ويدلّ [هذا على] (٦) عصمة قوم من ابتداء قدرتهم ووجودهم إلى آخر عمرهم من
الصغائر
الصفحه ٢٧٢ :
الله بطاعته وحرّم معصيته وأمر بقتال عاصيه إلى أن يقتل أو يردّ إلى طاعته من لطف
زائد يمتنع معه اختياره
الصفحه ٢٠٦ : ، فلا
شيء من الإمام بفاعل المعاصي.
الثالث والستّون :
الإمام نفسه دائما متوجّهة بالكلّية إلى طلب الحقّ
الصفحه ٢٢٣ :
إلّا من [المعصوم] (٢) ؛ لما تقدّم تقريره غير مرّة (٣).
الثامن : التقوى
موقوفة على المقرّب إلى الطاعات
الصفحه ١٦١ :
__________________
(١) آل عمران : ٨.
(٢) من «ب».
(٣) تقدّم في البحث
الخامس من المقدّمة.
(٤) آل عمران : ١٥.
(٥) تقدّم
الصفحه ١٦٩ : فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها) (٢).
وذلك إنّما هو
بخلق اللطف المقرّب إلى الطاعة والمبعّد عن المعصية ، وهو الإمام
الصفحه ١٩٠ : الشرائع
الإلهية ، فلا لطف أهمّ من المقرّب إليها والمبعّد عن أضدادها ، فإنّ أضدادها إذا
كانت موجودة كانت
الصفحه ٢٠٣ :
الرابع والخمسون :
الإمام كلّما لمح شيئا عاج (١) منه إلى الله تعالى ، فهو يرى الله تعالى بعين
الصفحه ١٩٨ : .
فقال لي : اقطع [خطابك]
(٢) ، فقد قطّعت نياط قلبي ، وقد [سلّمتك] (٣) إلى الله ، فهو سند من لا سند له
الصفحه ٢٠٢ : الأحوال إلى غير الله تعالى
ومرضاته ، لم يصدر منه ذنب قطّ ، فكان معصوما.
الثالث والخمسون :
الحركات
الصفحه ٥٣ :
تحقّق المضافين ،
ولا بدّ وأن ينتهي إلى معصوم لا يجوز عليه الخطأ بوجه من الوجوه ولا السهو ، وإلّا
الصفحه ٧٧ : مذهبهم (٤) من استناد الأفعال إلى [قضاء] (٥) الله وقدره ؛ لأنّه لا اختيار للعبد في أفعاله ، [بل هو
يجبر
الصفحه ١٩٢ : » (٥).
ونفسه منتقشة في
الكمال (٦) الأعلى ، وحصل لها اللذّة العليا ؛ إذ الداعي من جهة الله
إلى ذلك والمنفّر
الصفحه ١١٠ : التغالب والتناوش فإنّ كلّ واحد من الأشخاص قد يحتاج إلى ما [في]
(٨) يد غيره ، فتدعوه قوّته الشهوية إلى أخذه
الصفحه ١٨٣ : : تهذيب الظاهر باستعمال الشرائع النبوية والنواميس الإلهية.
وثانيتها : تزكية الباطن من الملكات الردية