الصفحه ١٩٩ : ...» (٢) الحديث.
قلت : والحق أن
لا نسخ في شيء ممّا ذكر ، وسيأتي مزيد بيان لهذا المعنى.
وقوله سبحانه :
(فَإِذا
الصفحه ٢٠٠ : الصالحين» (١) رواه الحاكم في «المستدرك» وقال : صحيح على شرط الشيخين
، يعني البخاريّ ومسلما ، انتهى ، وهذا
الصفحه ٣٠٣ :
ثم خاطب تعالى
في أمر الكفار وإقامة الحجة عليهم ، بأنهم إن سئلوا عن الأمور العظام التي هي
دلائل
الصفحه ٣٢٠ : لا يعنيني ، وحكم لقمان كثيرة مأثورة.
قال ابن
العربيّ في «أحكامه (١)» : وروى علماؤنا عن مالك قال
الصفحه ٣٥٦ : النّاس ،
فلمّا طعموا ، قعد نفر في طائفة من البيت يتحدّثون ، فثقل على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم مكانهم
الصفحه ٣٦٧ :
العربيّ هذا الحديث في «أحكامه» وعبارة الدّاووديّ : وعن النبيّ صلىاللهعليهوسلم أنّه قرأ على
الصفحه ٣٧٢ : قبائل ؛ وتشاءمت منهم
أربعة حسبما في الحديث ، ثمّ أخبر تعالى محمّدا صلىاللهعليهوسلم وأمّته على جهة
الصفحه ٣٩١ :
(الَّذِينَ
اصْطَفَيْنا) وإن الأصناف الثلاثة هي كلّها في أمة نبينا محمد صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٠ :
نصنع بهم ، (لكِنِ الظَّالِمُونَ
الْيَوْمَ) أي : في الدنيا في (ضَلالٍ مُبِينٍ) أي بيّن ، (وَأَنْذِرْهُمْ
الصفحه ٣٥ : الجاهل ظنّني مجنونا (١).
ت : ولو ذكرنا
ما ورد من صحيح الأحاديث في هذا الباب ، لخرجنا بالإطالة عن مقصود
الصفحه ٥٥ : ، وأمر بذبحه ، فناشدته فيه امرأته ، وقالت : إنه لا يعقل ، فقال فرعون :
بل يعقل ، فاتّفقا على تجريبه
الصفحه ٩٢ :
الحطب حتى اجتمع منه ما شاء الله ، ثم أضرم نارا فلما أرادوا طرح إبراهيم
فيها لم يقدروا على القرب
الصفحه ٩٩ :
الحديث ، انتهى. وعن سعد بن مالك أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال في قوله تعالى : (لا إِلهَ
الصفحه ١٠٩ :
(السَّعِيرِ) وكذلك لا يعطف عليه ، ولسيبويه في مثل هذا : أنه بدل ،
وقيل : «أنه» الثانية خبر مبتدإ
الصفحه ١٣٥ : مُخْضَرَّةً إِنَّ اللهَ
لَطِيفٌ خَبِيرٌ (٦٣) لَهُ ما فِي
السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ