الصفحه ٢٩١ : أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى
قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ ...) الآية ، العطف بالفاء يقتضي ظاهره أنه لبث هذه المدة
الصفحه ١٠٢ : يفسرها ، والشخوص بالبصر
إحداد النظر دون أن يطرف ، وذلك يعتري من الخوف المفرط ونحوه ، وباقي الآية بيّن
الصفحه ١٣٢ : أضعفه
عند النظر والتأمل ، فهو يوقع متأوله فيما فر منه ، وهو تسلط الشيطان على النبي ،
فالتسلط عليه
الصفحه ١٥٧ : ، وهذه إشارة إلى
سبّهم النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وأصحابه ؛ قال ابن عباس (٣) أيضا وغيره ، ثم وبخهم سبحانه
الصفحه ٢٣٢ : بنسبة الرذيلة إلى المؤمنين تهجين أفعالهم
لا النظر في صنائعهم ، وذهب أشراف قوم نوح في استنقاصهم ضعفة
الصفحه ٢٥٢ : (١). وقول سليمان ـ عليهالسلام ـ : (نَكِّرُوا لَها
عَرْشَها) يريد تجربة ميزها ونظرها ، وروت فرقة أن الجنّ
الصفحه ٩٤ :
قلت : وهذا
أولى ، وأمّا الأول ففيه نظر ؛ لأنّ تلك الألفاظ المقدّمة كلها غير مرادفة ل
«نصرنا
الصفحه ٢٨١ : ماله وولده (٢) ، انتهى.
ت : وما ذكره
ابن المسيب ، هو الذي يصحّ في النظر لمتأمّل الآية ، ولو لا
الصفحه ٣١١ : ، قال : ولكن هذا التفضيل إنّما هو بحسب معتقد
البشر ؛ وما يعطيهم النظر في الشاهد من أن الإعادة في كثير من
الصفحه ١٢١ :
ويظهر أنّ الإشارة إلى زور أقوالهم في تحريم وتحليل ما كانوا قد شرعوا في
الأنعام ، و (حُنَفا
الصفحه ٢٦٨ : ؛ أسند أمره إلى الله تعالى وقال : (عَسى رَبِّي أَنْ
يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ) ومشى ـ عليهالسلام
الصفحه ٣٣٨ : من موضعهم عند المدينة إلى خيبر ،
فاجتمعت جماعة منهم ، ومن غيرهم من اليهود ، وخرجوا إلى مكّة مستنهضين
الصفحه ١٥٥ :
ترفعه الملائكة ، وقيل : الإشارة إلى القرآن ، والأول أظهر.
وقوله سبحانه :
(بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي
الصفحه ١٧١ : .
فذهب الإمام الشافعيّ ، ومالك ، وأحمد ،
والبتيّ وإسحاق ، وأبو عبيدة وابن المنذر إلى قبول شهادة المحدود
الصفحه ٢٩٠ :
ورده إلى أمه. الحديث في كتب السيرة ، وباقي الآية بيّن. ثم كرر تعالى
التمثيل بحالة المؤمنين