الصفحه ٧٣ : :
التنزيه الأول :
هو ما تضمنته كلمة" سبحانه" من إنشاء للتنزيه وتفوه به.
التنزيه الثاني :
أنها نسبت التنزيه
الصفحه ٧٦ : لها درجة من الشعور
والإدراك؟ أم لا تشمل شيئا من ذلك؟
ونقول :
هنا جوابان ،
الأول منهما يصلح مقدمة
الصفحه ٧٨ : .
ونشير هنا إلى
أمرين :
الأول : سجود
المخلوقات وتسبيحها ليس تكوينيا.
وقد حاول البعض أن
يقول : إن هذا
الصفحه ٨٠ : أمامنا
سؤالان : الأول : عن مستوى ودرجة شعور وإدراك الموجودات ، من الجماد والنبات ،
وغيرهما.
الثاني : هل
الصفحه ٨٤ : على هذه الناحية ، فهو (رَبُّكُمْ وَرَبُّ
آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ*) (٨٧) وهو (رَبِّ الْعالَمِينَ*) (٨٨
الصفحه ١٠٣ : وَهِيَ رَمِيمٌ. قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي
أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ ، وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ) (٩٥
الصفحه ١٣٥ : الحالتين ، فإذا كانت
الجماعة تحتاج إلى العون ، فحاجة الفرد إلى ذلك تصبح أولى وأوضح.
الاستعانة بغير
الله
الصفحه ١٥٠ : ).
فالعمل الذي يسقط
التكليف هو الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل ، ثم بقدر إخلاص الإنسان في عبادته ،
وبقدر ما
الصفحه ١٥١ : المرحلة الجديدة. فهو كالمسافر الذي يحتاج
إلى هداية أولية ، ثم إلى هدايات في كل مرحلة يصل إليها ، ثم إلى
الصفحه ١٦٠ :
الإرشادية. أي أن الأولى تصلك بالصراط المستقيم ، فتلمسه بيدك. والثانية ترشدك إلى
الصراط ، وتدلك عليه ولو من
الصفحه ١٦١ : الحسية ، وإلى الصراط تشير إلى الإرشادية ، فلا يصح قياس
الثانية على الأولى.
ثانيا
: إننا بالرغم مما
الصفحه ١٧٢ :
: (صِراطَ الَّذِينَ
أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ.).
فهنا أسئلة ثلاثة
:
الأول
: لماذا اختصت سورة
الفاتحة بهذا
الصفحه ١٧٤ :
ـ بطبيعته ـ يتعامل مع الأمور من خلال حواسه الظاهرية بالدرجة الأولى ، ثم ينتزع
من القضايا المحسوسة قضايا
الصفحه ١٨٢ : (ص) ، لأنها نزلت في أول البعثة ، ولا
تشمل نبينا الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والأئمة الطاهرين من أهل بيته
الصفحه ١٨٣ :
بالقضية الحقيقية الموجبة.
وما نحن فيه من
هذا القبيل. فمن أنعم الله عليه من الأولين والآخرين قبل نزول