الصفحه ٢١ : حديث آخر عنه
: لو شئت لأوقرت أربعين بعيرا من شرح : (بِسْمِ اللهِ) (١٣)
وفي نص ثالث عنه عليهالسلام
الصفحه ٢٩ : المؤمنين عليهالسلام حول تفسيرها ، وما يمكن أن يقدمه للأمة من شرح قد تنامى
واتسع حتى يمكن كتابة الأسفار
الصفحه ٦٠ : أو الجمالية.
إذن فليس من قبيل
الصدفة أن تكون أول كلمة ـ بعد البسملة ـ في السبع المثاني ، التي لا بد
الصفحه ٧ : الثانية البيروتية من «تفسير سورة الفاتحة» بعد طبعته
الأولى في مدينة قم المقدسة ، والتي بات من الواضح أنها
الصفحه ٢٠ : الحديث عن سورة الفاتحة الى نهايته ، لأن
هذه السورة المباركة كل لا يتجزأ ، يسهم آخره في فهم أوله ، وأوله
الصفحه ٧١ : :
كالخالق والشافي والعالم ، والقادر الخ .. فالحمد إذن ينتهي إليه. قال تعالى : (لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى
الصفحه ٨ : منه الطبعة الأولى من أخطاء.
نسأل الله سبحانه
وتعالى أن يتولانا بلطفه ويوفقنا لما يحب ويرضى ، إنه نعم
الصفحه ١٩ :
إلفات نظر لا بد منه
:
إننا نذكر القارئ
الكريم بالأمور التالية :
الأول : إن
مراجعتنا لكتب
الصفحه ٢٣ : بعدة عقود من الزمن. إلا أن يكون ثمة نقط لبعض الحروف في
أول الأمر ، ثم استوفي النقط لسائرها بعد ذلك
الصفحه ٣٢ : كذلك ، فإن
النقص للبسملة إنما جاء في جهة أول الفعل ، والبتر والنقص قد
__________________
(٢٧) راجع
الصفحه ٤٦ : ، كالأربعة الأول ، وهي واقعة في عشرات الآيات ، أو أنها صفة مشبهة
كالكلمتين الأخيرتين ، اللتين وردتا في موارد
الصفحه ٤٨ : دلالة مطابقية. بل المدلول المطابقي الأول لكلمة الرحمان
هو الامتلاء بالرحمة. فيلزم من ذلك كثرة صدور
الصفحه ٥٦ : يستحقها الله سبحانه ، أو أن الذي يستحق جميع أفراد ومراتب الحمد هو الله
سبحانه. فعلى الأول : تكون للجنس
الصفحه ٦٢ : ، التي تفتتح بالفيوضات الإلهية لأصل الخلق والوجود ، وكل النعم في
الحياة الأولى التي هي الدنيا. وتستمر هذه
الصفحه ٦٤ : : السبب في كون كلمة الحمد هي أول كلمة بعد البسملة في سورة الحمد ، والسبع
المثاني. ويتضح من ثم أن الآية