الصفحه ٤٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه كان إذا نهض من الركعة الثانية استفتح بقراءة الحمد (٢).
ثم إنه قد اختلف
أهل العلم في كيفيتها
الصفحه ٥٣٣ : من قولهم : سرط الطعام ، إذا ابتلعه ، ومسرّط الطعام لممرّه ، واليسير
طواط للفالوذج ، والسرواط بالكسر
الصفحه ٦٧٢ :
، وعن أبى عمرو كسر الميم حالة الوصل لأنّه كما كسرت الهاء لاتّباع ما قبلها كسرت
الميم لاتّباع الهاء ، مع
الصفحه ٧٣٣ : يجوز قول آمين بعد فاتحة الكتاب ، وفي «الفقيه»
أيضا : لا يجوز ، لأنّ ذلك كان يقوله النصارى ، وفي
الصفحه ٦ : المآب ، وتدرج المتخلق بها إلى مدارج القدس ومعارج
الأنس (٢).
هذا كله إذا جعلت
واوها أصلية ، وإن جعلت
الصفحه ٥٤ : بالله ، أي التجئ إليه ، لأن قائله متعوذ قد
عاذ والتجأ ، وقائل أستعيذ ليس بعائذ ، إنما هو طالب العياذ به
الصفحه ٢١٣ : اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها ، لأنه
إذا لم يدع باسمه لم يعرف.
فأوّل ما اختاره
لنفسه العليّ العظيم
الصفحه ٢١٥ :
والمجيب إذا دعي»
إلى أن قال : «قال جدي أمير المؤمنين عليهالسلام : الله أعظم اسم من أسماء الله
الصفحه ٢٦٠ : ، وربما فارقهم العلم فصاروا إلى الجهل ، وإنما سمي الله
عالما لأنه لا يجهل شيئا ، فقد جمع الخالق والمخلوق
الصفحه ٣٧٠ : العين التي تستدل بها عليها ،
وهي لا ذكر ولا عين ولا ظهور للمربوبية فيها بوجه من الوجوه لأنها وجه الله
الصفحه ٤٥٩ : ، فمبدأ اليوم بليلته عند العرب غروب
الشّمس من أفق البلد إلى غروبها من الغد لأنّ مبادئ شهورهم من الهلال
الصفحه ٤٩٢ : بألف دينار ويجزيه بعشرين دينارا وقال : ولا تسرفوا إنّه لا يحبّ المسرفين (٣).
وبالجملة إذا
تحقّق العبد
الصفحه ٥٤٣ :
والأعراض
والتعلّقات ، وذلك لأنّ علمه الذاتي عين ذاته سبحانه بلا مغايرة حقيقيّة أو
اعتباريّة
الصفحه ٥٦٠ : الآخرة ، وهو خارج من الأصول ، لأنّ دخول
الجنّة عند بعض ليس إلّا بالايمان ، وعند الآخرين بالايمان مع
الصفحه ٥٨٧ : ، والتوسل بهم في كلّ حاجة ، لأنّه إذا صلّى عليهم لا يردّ ،
لأنّ المبدأ فيّاض ، والمحلّ قابل ، ببركتهم تفيض