الصفحه ٥٦٥ :
بالهداية
ومقتضياتها ولوازمها وآثارها الّتي من جملتها سريانها في القلب والقالب وعلى جميع
الأعضا
الصفحه ٢٨٧ : ) (٢).
ومنها : أنها
إشارة إلى المعبود الحق والصنفين من عبيدة اللذين هما المراد والمريد ، كما أشار
مولانا الصادق
الصفحه ١٥٦ : بين يدي الله عزوجل واقفا يسبّحه ويحمده والحق تبارك وتعالى ينظر إليه ويقول :
يا عبدي أنت المراد والمريد
الصفحه ١٩٥ : المريد ذكره بأسمائه ، واستغناء العارف عن
المملكة بالمالك».
قلت : ولعل الخبر
إشارة إلى أقسام الوجود
الصفحه ٣٧٨ : الله مريدا : «إن المريد لا يكون إلا
لمراد معه ، بل لم يزل الله عالما قادرا ثم أراد» (٣).
وقال مولانا
الصفحه ٤٠١ :
أرادت ودالة على
وجود صانعها الذي جعلها مختارة مريدة قادرة على الإتيان بما أرادت ، فهي من هذه
الصفحه ٥١٤ : هو مجرّد الآلة يفعل بإرادة حادثة فيه من الله تعالى فهو
المريد وهو الفاعل.
فأبطل مقالتهم :
بنسبة
الصفحه ٥٦١ : : قول أهل
الباطن فالهداية عندهم ثلاثة أقسام : هداية العامّ ، وهداية الخاصّ ، وهداية
الأخصّ ، فهداية
الصفحه ٥٦٠ : الهداية أقوال : أحدها قول أهل الظاهر ، فإنّهم قالوا : هداية الله للإنسان على
اربعة أوجه :
الأول
الصفحه ٥٣٤ : حضيض ضعفه وطبيعته إلى أوج شرف القدس والتشرف.
دراية في معنى الهداية
اعلم أنّ الهدى
والهداية ضدّ
الصفحه ٥٣٨ :
وخلق الهداية في
العبد : (يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) (١).
والإثبات والدوام
على الهداية : (اهْدِنَا
الصفحه ٥٤٩ :
فمنها الهداية
التكوينيّة السارية في جميع ذرأت العالم على الوجه الأتم لا يشذّ عن حكمه شيء من
العمق
الصفحه ٥٥٦ : خالفه ضلّ وخاب بإرشاده لصفة الردّ والمخالفة.
فالهداية قد ظهرت
في هذا العالم بصفة التكليف الذي هو نور
الصفحه ٥٦٣ :
الهداية والرشاد دعاء من ليس على الطريق القويم والنهج المستقيم ، فإن لم تكونوا
أنتم على سبيل الرشاد فما لكم
الصفحه ٦٥٧ : لأفرادها عرض عريض جدّا حتّى
أنّ الهداية اللائقة بشخص واحد خاصّ من حيث الاستعداد والقبول لها جزئيّات مختلفة