الصفحه ١٩٠ : وأمثالك العليا».
وبالجملة قد
علّمنا الله سبحانه في مفتتح كتابه الجامع التدويني الذي جعله مصدّقا لما بين
الصفحه ٢٢١ : استعمال المشترك في أكثر من معنى واحد.
ومن هنا ذكر بعض
الأجلّة أن التحقيق على ما يظهر من جملة الأخبار هو
الصفحه ٢٤٣ :
زيادة الحركة
والحرف.
والذي في الحرف
نقصانه مع زيادته ، نقصانه مع زيادة الحركة ، نقصانه مع
الصفحه ٢٤٥ : إليه في كثير من الأخبار والأدعية المعصومية ، كما في دعاء يوم
السبت المروي في «المتهجد» : «أنت الجبار
الصفحه ٢٦٥ :
ومعارفه فإن
المؤمن أكرم على الله مما يظنون» (١).
وروى في «المجمع»
عن النبي
الصفحه ٢٦٧ : رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ
الْمُحْسِنِينَ) (٣).
فالعدل يشمل كل
العالم في الدنيا والآخرة بلا فرق بين البر
الصفحه ٢٦٩ : على حسب القبول والاستعداد والحكمة والتربية ، ولذا يشترك فيها
المؤمن والكافر ، والبر والفاجر.
بل رحمة
الصفحه ٢٩٧ : حدثني عن الله عزوجل أنه قال : كلّ امر ذي بال لم يذكر اسم الله فيه فهو أبتر؟
فقلت : بلى بأبي
أنت وأمي
الصفحه ٣٠٦ : علينا» (١).
وعن مولانا الصادق
عليهالسلام في معنى الحمد ، قال : «معناه : الشكر لله وهو المنعم
بجميع
الصفحه ٣٢٦ :
قرن وزمن زمن.
أنشاهم في القدم
قبل كل مذروء ومبروء ، أنوارا أنطقها بتحميده ، وألهمها شكره
الصفحه ٣٤٩ :
الفصل الثالث
في معنى كلمة «رب»
اعلم أن الربّ في
الأصل إما مصدر من ربّه يربه ربا بمعنى
الصفحه ٣٧٣ : الربوبية في الخلق والرزق
والإحياء والإماتة ، لكن لا تفويض تشريك ، ولا عزلة وتخيير ، ولا تفويض توكيل ،
كما
الصفحه ٣٧٨ : أن صفات الفعل حادثة ليست في مرتبة الذات في القدم.
ولذا قال الصادق عليهالسلام لما قيل له : لم يزل
الصفحه ٣٨٠ : سبحانه هو إحداثه لا غير ، وليس لفعله ارتباط
به أصلا ، إلا ارتباط الصنع بالصانع على وجه الإبداع في ملكه
الصفحه ٤٠٣ : لا يقدح في التوحيد ، بل لعله لا يتم الآية بعد ملاحظة اختلاف المراتب
وتفاوت الدرجات ، وبطلان الطفرة