الصفحه ٥٨٤ :
وذلك أنّ كل حقيقة
محفوظة بنفسها في جميع العوالم ، لكنّها تختلف ظهورا وخفاء ، وحقيقة ومثالا
الصفحه ٥٨٥ :
مَنْ فِي الْقُبُورِ) (٢) ، واليه الاشارة بقول مولينا أمير المؤمنين عليهالسلام.
وفي الجهل قبل
الصفحه ٥٨٦ :
من جاء بالحبّ
له في الورى
فقد أتى الله
بقلب سليم
اعلم أنّ مقتضى
الالوهيّة
الصفحه ٥٩٩ :
عباد مربوبون
وقولوا في فضلنا ما شئتم (١).
بل يستفاد من تتبع
مذاهب الغلاة حسب ما نشير إليها في
الصفحه ٦٠٦ :
حقائقهم القدسيّة
في مقام الوصال عند انتهاء قوس الإقبال أنوار الكمال والجمال كانت قلوبهم أوعية
الصفحه ٦٠٩ :
مذهب الأئمّة
الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين.
ولذا قال شيخنا
المجلسي بعد نقل جملة منها في
الصفحه ٦٣٥ : الَّذِي
لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) (٣) قال : يعنى عليّا إنّه جعله خازنه على ما في السموات
الصفحه ٦٤١ : قطّاع
الطريق إلى الحمى
كثير ولكن
واصلوه قليل
ثمّ إنّ الذين في
موضوع الجرّ
الصفحه ٦٤٣ : يحذف فيه الكسرة أيضا ،
وكانّهما وقعا في ضرورة الشعر فظنّوهما لغتين ، بل لعلّ الوجه الأول أيضا كذلك
الصفحه ٦٥٣ : الأخبار بل تواترها من الفريقين على أنّ المراد بها في الآية تنزيلا
وتأويلا ولايته عليهالسلام ونصبه علما
الصفحه ٦٥٧ :
ومقاماته الّتي لا
تعطيل لها في كلّ مكان يعرفه بها من عرفه لا فرق بينه وبينهم إلّا أنّهم عباده
الصفحه ٦٥٩ : بكثرة أفرادهما في القصور والتقصير أراد
سبحانه بعد التلويح به بوصف الصّراط بالاستقامة التصريح ببيان أحوال
الصفحه ٦٦٤ :
باللّام في قوله :
ولقد أمرّ على
اللئيم يسبّني
فمضيت ثمّة قلت
لا يعنيني
الصفحه ٦٦٥ : النّاس كافّة حينئذ في الثلاثة الراجعة إلى الإثنين : أهل الحق وهم أهل
ولاية من يدور مع الحق حيثما دار
الصفحه ٦٧٠ :
وَلَهُمْ
عَذابٌ)
(١).
فالمحكيّ عن أبى
جعفر ، وابن كثير ، وقالون بخلاف عنه في حالة الوصل ، وصل