الصفحه ٤٣٩ :
يقضيه مقام
التمدّح.
واعترض صدر
المحقّقين على البيضاوي بأنّه ليس فيه دليل على ذلك إذ الشي
الصفحه ٤٦٦ :
يتمّ أفعالها إلّا بواسطة الأجسام ، على حسب اختلاف مراتبها ودرجاتها في التّعلق
والتّجرد والمعاني
الصفحه ٤٨٠ : يشاركه في شيء منها غيره
بل قد انحصر أسباب الخوف والرّجاء فيه سبحانه بحيث ليس للعبد مطمع في غيره ولا له
الصفحه ٤٨٣ : عند ارادة تقديمها على الفعل
كما في المقام أو الفصل بالاستثناء نحو ما أردت إلّا إيّاك أو العطف نحو
الصفحه ٤٨٥ : بأحسن
الحلية في قوله : (التَّائِبُونَ
الْعابِدُونَ) (٤).
والعبوديّة أصل
للعبادة ولذا قال سبحانه
الصفحه ٤٨٦ : النّاطق ينطق عن الله
فقد عبد الله وان كان الناطق ينطق عن الشّيطان فقد عبد الشّيطان (١٠).
والكرامة في قول
الصفحه ٤٨٩ : العبادة ممّا ليس في أعلى مراتب الخضوع والتّعظيم ، سواء اعتبر
التّفضيل على الإطلاق أو بالاضافة في كلّ أحد
الصفحه ٤٩٠ :
ولذا قال مولانا
أمير المؤمنين عليهالسلام : ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنّتك بل وجدتك أهلا
الصفحه ٥٠٠ :
المكلّف فيه ناظرا
إليه فهو غائب من الأوّل ، والأوّل غائب عنه ، وإن لم يكن الحجاب عنه إلّا
الصفحه ٥٠٧ :
كعلم المكلّف وقدرته في نفسه ، والتمكّن من الآلات والأدوات الّتي لا يتوصّل إلى
الفعل بدونها فيقبح
الصفحه ٥٠٨ : يكون له في تحصيل ذلك
الفوض غرض عائد.
قلت : نختار
الأوّل ونقول : إنّ إيصال النفع الى غيره أولى من عدمه
الصفحه ٥١٠ :
والغرض لما صرّحوا
به من لزوم كون العلّة باعثة وغرضا للشارع من شرع الحكم في الأصل لا مجرّد أمارة
الصفحه ٥٣١ :
للتحقق بحقيقة العبوديّة الّتي كنهها الربوبيّة ، وتنبيها على أنّ تمام العناية هو
الاستقامة في مرتبة
الصفحه ٥٥٩ :
وقال خليل الرحمن
: (إِنِّي ذاهِبٌ إِلى
رَبِّي سَيَهْدِينِ) (١).
وقال تعالى في
نبيّه الأفضل
الصفحه ٥٨١ : .
والثانية مبدء
تحريك البدن في الأفعال الجزئية بالرويّة.
والثالثة مبدء جلب
الملائم ، والرابعة مبدء رفع غير