الصفحه ١٩٩ :
الفصل الثالث
في المباحث المتعلقة بلفظة الله
اعلم أنّه كما
عجزت العقول عن إدراك كنه جماله
الصفحه ٢٤٧ : والحسين كاقتباس المصابيح ...» الخبر (٢).
وفيه شهادة لما
يأتي أيضا ولذا نقلنا كثيرا منه مع ما فيه من
الصفحه ٢٥٣ : وترتبها عليه ، بل
وتأخر خلقة الجهل عن العقل كما في الخبر ، وكذا تأخر خلقة الطينة الخبيثة من
الطيّبة ، بل
الصفحه ٢٥٨ :
سبحانه ، فإنه ليس في محلّه لما صرح به كثير منهم من اختصاصه به ، بل يومي إليه
الأمر بالسجود له في قوله
الصفحه ٢٧٤ : في «رياض الجنان» قال : قلت : يا رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أوّل شيء خلقه الله ما هو؟ فقال
الصفحه ٢٧٨ : المبالغة في الصفة لو استدعى البلوغ إلى الغاية لكان العلّام لا يصدق إلّا
عليه سبحانه ، فإنه البالغ إلى غاية
الصفحه ٢٨٨ : (٣).
وذلك أنها هي
الكلمة الجامعة المتشعشعة لتجليات أنوار الجمال ، ولذا أمر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في
الصفحه ٣٢١ : بطوله
لما فيه من الشهادة بجميع أعضائه وجوارحه وظاهره وباطنه على قصوره من أداء شكر
نعمة واحدة من نعمه
الصفحه ٣٥٦ : الحمد لله على ما أنعم به علينا
وذكرنا به من خير في كتب الأولين من قبل أن نكون».
ففي هذا إيجاب على
محمد
الصفحه ٣٦٤ : سبحانه من حيث ذاته هو المجهول المطلق ، وليس للخلق طريق إلى معرفته
إلا من حيث ظهوره في المظاهر الفعلية
الصفحه ٣٧٠ : العين التي تستدل بها عليها ،
وهي لا ذكر ولا عين ولا ظهور للمربوبية فيها بوجه من الوجوه لأنها وجه الله
الصفحه ٣٧٢ : حينئذ من الصفات الذاتية التي لا حاجة في اتصافه بها إلى
غيره ، ومرجعها إلى العلم والقدرة وسائر الصفات
الصفحه ٣٨٥ :
وأما ما ذكره في
معنى الخبر فبعيد جدا خصوصا بعد التعبير بالكنه ، وتفريع الوجدان والفقدان عليه
الصفحه ٤٣١ :
العوالم وأولئك
الآدميين (١).
وفيما رواه في
الخصال ومنتخب البصائر : أنّ لله عزوجل اثنى عشر ألف
الصفحه ٤٣٢ :
والتشريعيّة ،
لأنّه الحجاب والباب في المبدأ والمآب وهو المراد بقول الحجّة عجّل الله فرجه : «أشهاد