الصفحه ٢٢٢ :
جدّا وكون التعرض
له على وجه المثال يردّه التفكيك في العبارة.
وما أشبه هذا
الكلام بالكلام المحكي
الصفحه ٢٢٣ : .
وفيه أنّ التّغاير
المشار إليه في الجواب من حيث المفهوم والمصداق كاف في انسياق الكلام له ، بل
الظّاهر من
الصفحه ٧٠٦ : .
ولذا قد يقال في
تحرير كلامه : أنّ جميع الفرق متّفقون على أنّ مناط النجاة ودخول الجنّة هو
الإقرار
الصفحه ٤٠٦ :
على أن لكل نوع من
الأنواع الجسمانية فردا كاملا في عالم الإبداع ، وأنه هو الأصل والمبدأ لساير
الصفحه ٥٤٠ :
منع الأوّل منه لا
يوجب خروجه الى زمرة العاصين ، والتفضّل على الثاني به لا يوجب دخوله في فرقة
الصفحه ٧١٣ : ) (١). (٢)
إلى غير ذلك ممّا
لا نطيل به الكلام لوضوح المرام ، نعم العبرة في معنى الغلوّ ما سمعت سابقا ومنه
يظهر
الصفحه ٧٢٩ : لا يحضر في باله لفظ أسكت ، وربّما لم يسمعه أصلا ولو قلت
اسم لا صمت أو امتنع ، أو أكفف عن الكلام أو
الصفحه ١٤٥ : كان ضعّف
كلامه وردّ عليه كما سيأتي.
(٢) لم أظفر على مصدر
له ، قال النراقي في مشكلات العلوم : ص ٢٠
الصفحه ١٨٨ :
ولا استقصاء لها.
أقول : وأنت ترى
أنّه كأكثر ما حكيناه عن غيره أيضا كلها تكلّفات وتصنّعات في
الصفحه ٤٩٤ :
وانّ حقّ الكلام
أن يجرى من أوّل الأمر على طريق الخطاب لأنّه تعالى حاضر لا يغيب بل هو أقرب من
كلّ
الصفحه ٢٣٢ :
وعلى كلّ حال
فليكن هذا الإجمال على ذكر منك حتى نفصّل الكلام إن شاء الله تعالى في تحقيق الاسم
الصفحه ٦٣٨ :
على حدة ، لا
عاملا في شيء قبله ، غاية الأمر أنّه لدلالة سابقه عليه اطّرد حذفه عن الكلام
فيقدّر
الصفحه ٥٤ :
وإن كان الأحوط
فيها الاقتصار على الصيغة المروية ، بل خصوص المشهور ، إلا أن الأقوى جواز غيرها
أيضا
الصفحه ٥٠١ : التّعظيم ، ولزيادة
الاهتمام النّاشى عن شدّة اقتضاء الكلام السّابق الخطاب حسبما سمعت ، ولشدّة
العناية به في
الصفحه ٢١٧ :
وقيل : إنها من
الألهانية على وزن الرهبانية بمعنى العبادة أيضا ، كما في الخبر : «إذا وقع العبد
في