الصفحه ٤٤٩ :
القراءة
اعلم أنّ في قوله
: (مالِكِ يَوْمِ
الدِّينِ) قراءتان مشهورتان وقراءات أخر شاذّة
الصفحه ٤٥٠ : ء
وهو كلّ على موليه بخلاف الرّعيّة ، فلهم التّصرف في أمورهم فسلطنة المالك أقوى ،
لأنّه مالك الرّقبة
الصفحه ٤٥٣ : بين الذّاتين فله معنى المالكيّة إذ لا مملوك والملكيّة
إذ لا ملك وبهذا الاعتبار يكونان من صفات الذّات
الصفحه ٤٥١ : قد لا يتصادقان من الطّرفين إذ بينهما العموم من وجه
فينفكّ كلّ منهما عن الأخرى لكنّ المالكيّة سبب
الصفحه ٤٥٤ : بالقرآن اليوم (٢).
ثمّ انّه يمكن
ترجيح قراءة مالك بما في تفسير الإمام عليهالسلام قال : مالك يوم الدّين
الصفحه ٤٥٢ : ء
المستقلّة لها تقدّم على الأسماء المضافة واسم الملك ورد مستقلّا بخلاف المالك
ويؤيّد التقدّم مضافا إلى البساطة
الصفحه ٤٩٧ :
النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي) (٢) فأمر العبد
المملوك بأن يذكر المالك بالصّفات الأربع الّتي هي
الصفحه ٤٧٦ : ، لكنّه خصّه بإضافة المالك أو الملك إليه مع ثبوت الوصفين له في جميع
العوالم والنشئات بكلّ الاعتبارات
الصفحه ١٠٠ : أبي حنيفة ،
ومالك (١) ، والأوزاعي (٢) ، وداود (٣) : أنها ليست آية من الفاتحة ولا من غيرها من السور
الصفحه ٧١٦ : دخل دار شخص له فيه رحى وحنطة فطحن السّارق
الطّعام برحى المالك ملكه ، فلو جاء المالك ونازعه فيه كان
الصفحه ٢٣ :
الخالقية ، وهي الحاصلة في الله تعالى ، والسابع : الملكية بالمالكية ، وهي حاصلة
في مالك ، والثامن : الربوبية
الصفحه ٢٤ :
قال العبد :
الرحمن الرحيم ، يقول الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال العبد : مالك يوم
الدين
الصفحه ٢٥٧ : .
(٦) الشعراء : ٢٣.
(٧) هو عمرو بن مالك
الشنفري : شاعر جاهلي يماني مات نحو (٧٠) قبل الهجرة ـ الاعلام
الصفحه ٣٤٩ : بالكسر والربوبية بالضم ، وعلى
ربوبي بالفتح نسبة إلى الرب على غير قياس ، وربّ كل شيء مالكه ومستحقّه أو
الصفحه ٤٥٥ :
سيّئاته (١).
وفي تفسير المالك
بالملك إشارة إلى ما ذكرناه من رجوعهما إلى معنى واحد في حقّه تعالى