الصفحه ٣٤٥ : الْعالَمِينَ) (٤) ، و (مالِكِ يَوْمِ
الدِّينِ) (٥) ، إذ الإضافة فيهما بتقدير اللام ، والعالي وإن كان لا
يلتفت
الصفحه ٣٥١ : المالك كما
يقال : ربّ الدار وربّ الغنم.
وعلى الصاحب ،
تقول : زيد رب عمرو أي صاحبه ، ويطلق عليه سبحانه
الصفحه ٣٥٥ : العالمين ، يعني مالك العالمين ، وهم الجماعات من كلّ المخلوق من
الجمادات والحيوانات ، فأما الحيوانات فهو
الصفحه ٣٧٥ : مالكها
كما ورد : «أن الأرض كلها للإمام عليهالسلام».
فعن أبي جعفر عليهالسلام قال : «قال رسول الله
الصفحه ٤٠٩ : عليهالسلام (رَبِّ الْعالَمِينَ) يعني مالك العالمين وهم الجماعة وفي بعض النسخ الجماعات من
كل مخلوق من الجمادات
الصفحه ٤٤٢ : : (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مالِكِ يَوْمِ
الدِّينِ.)
أمّا الاسمان
الكريمان فقد مرّ بعض القول فيهما وفائدة التكرير
الصفحه ٤٤٣ : فأنا
مالك يوم الدّين.
وقد يقال إنّ وصفه
سبحانه بقسمي الرّحمة للدّلالة على أنّه سبحانه متفضّل بالإيجاد
الصفحه ٤٤٨ : الوجوه
وكان مراده وإن لم يساعده عنوانه بيان قيوميّة الحقّ سبحانه ، وأنّ الكلّ منه
وبيده ، هو المالك لما
الصفحه ٤٥٦ :
فلعلّ الأولى ترجيح قراءة مالك لما سمعت نعم ربما يقال : إنّ الأولى القراءة بكلّ
منهما في ركعة ، وتقديم
الصفحه ٤٧٣ : من يعطيه وما يعطيه.
وأمّا على قراءة
مالك فقد أجيب عن إشكال وقوعه صفة للمعرفة بوجهين : أحدهما تجريده
الصفحه ٤٧٧ : الّتي يناسبها يوم الجزاء في ذلك اليوم أظهرها وأكّدها
بقوله : مالك يوم الدّين
الصفحه ٤٩١ : مولينا
الرّضا عليهالسلام هو المالك لما ملكهم والقادر على ما عليه أقدرهم ، وبعد
كشف السّبحات وسقوط
الصفحه ٤٩٣ : العليا وسمّاه باسم من أسمائه الحسنى قوى
ذلك المحرّك وازداد ، حتّى إذا انتهى إلى مالكيّة الأمر يوم المعاد
الصفحه ٥٠١ : الخذلان وعظيم الحرمان لو لا أن تداركنا رحمته الكاملة
وعنايته الشّاملة ، روى عن مالك بن دينار أنّه كان
الصفحه ٥٢٣ : ،
فبقيت أردّد القراءة من أوّل الفاتحة الى قوله مالك يوم الدين ولا أقدر أن أقول
إياك نعبد ، فإنّه ما خلصت