الصفحه ٢٠١ : أنّ
المراد كماله الذي لا يشاركه فيه غيره ، وهو ربوبيته الكبرى ورحمته الواسعة كما
يومي إليه صدر الآية
الصفحه ٢٤٠ : أخيرة المراتب ، وليس لها إلا حيثية واحدة.
وهذه الوجوه وإن
كانت في الظاهر مناسبات اعتبارية ، إلا أنها
الصفحه ٢٨٥ :
ومنها : أن للعبد
حالات ثلاثة :
الأولى : حاجته
إلى الوجود ، وهو لم يكن شيئا مذكورا ، بل لم يكن
الصفحه ٣٠١ :
الفصل الأوّل
فيما يتعلّق بالحمد
ثمّ إنّ الله
سبحانه وله الحمد والمنّة لمّا علّمنا كيفية
الصفحه ٣٠٤ :
ذات الواجب تعالى
إمّا أن يستجمع جميع شرائط التأثير في الأزل أو لا؟
فعلى الأول يلزم
القدم
الصفحه ٣١٥ : وقع فيه ، فكل إناء بالذي فيه ينضح.
ولذا قال روح الله
عيسى على نبينا وآله وعليهالسلام : «إن اللسان
الصفحه ٣٦٩ : الخلق؟ وكيف
تنزيه الخالق بعد اتحاده مع الخلق ، بل الكثافات والقاذورات ، وأنت تعلم أنّ
الصباغ لم يؤثّر في
الصفحه ٤٩٣ : عن
مولينا أمير المؤمنين : انّ الرّوح في الجسد كالمعنى في اللّفظ ، فكلّ طور من
أطوار المبانى مصيدة
الصفحه ٥٠٥ : أتباع الشيطان بحصينة (إِنَّ عِبادِي لَيْسَ
لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ) (١) ، وهذا بخلاف ما لو أطلق العبادة
الصفحه ٥٥٥ : عليهالسلام ، وكذا في الحجّة الخلف عجّل الله فرجه نعمة الله للأبرار
، ونقمته على الفجّار (٢).
اعلم أنّ الأصل
الصفحه ٥٦٢ : كلّهم من أهل الولاية ، ويمكن الجواب بوجوه :
أحدها : أنّ
التالي لهذه الآية والداعي بها إن كان من أهل
الصفحه ٥٩٢ : في آي من القرآن كقوله : (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ
الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ) (١) (اللهُ
الصفحه ٦٤٥ :
وفي قوله : (أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً
فَاتَّبِعُوهُ) (١) والدين في قوله : (أَفَغَيْرَ دِينِ
الصفحه ٦٥٠ : الَّذِينَ بَدَّلُوا
نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً) (١) مضافا إلى تعقيبه بالمخصّص المتّصل الذي هو غير المغضوب
عليهم
الصفحه ٧٣١ :
اللهم إلّا أن
يفرّق بأنّه لا ينافي القرآن بقصد الدّعاء بالمنزل منه ، ولا يوجب الاشتراك
لاتّحاد