الصفحه ٢٢٩ : العظمة لا غير ، فليس معنى
الدّعوة بالاسم الأعظم أنّ الاسم على قسمين أعظم وغير أعظم ، بل المراد أنّ دعوة
الصفحه ٢٤٢ :
وآله محمد» (١).
فهم مظاهر الاسم ،
بل هو الاسم الأعظم ، والنور الأقدم.
ثم إنك قد سمعت
أنّ
الصفحه ٢٦٨ :
برحمته منه وفضل» (١).
ويشمل الكافر أيضا
من جهة إدرار الرزق ، ودفع البلاء ونحوه ، إلا أنه مع
الصفحه ٣٣١ :
أن يقال : إنه
يحتمل الإنشاء والإخبار.
وعلى كل من
الوجهين إما بتقدير القول وما معناه ، كاحمدوا
الصفحه ٤٠٠ :
يُسَبِّحُ
بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) (١).
وقال : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ
الصفحه ٥٠٧ : المحال وإن لم يقولوا بوقوعه.
وسؤالها مرّة ذاتي
جبلي فطريّ ، من حيث أنّ في كينونة الإنسان الشوق الى
الصفحه ٥٢٤ : ، نظرا الى أنّ
الأوّل اشارة الى الأمر الذي ثبت استحقاقه للعبادة عند العابد ، وصار منتهى مدى
مقصده ووجهته
الصفحه ٥٣٠ :
القدرة مع الفعل ،
بل يمكن أن يقال : إنّ فيها دلالة على تقدّم القدرة على الفعل ، وكونها من العبد
الصفحه ٥٩٧ : ، فضلا عن
غيرهم.
وفي حديث معرفتهم
بالنورانية : إنّ المؤمن الممتحن هو الذي لا يرد من أمرنا اليه شيء إلّا
الصفحه ٦٤٣ :
علامة للجمع أصلا
، بل لزيادة الدلالة ، بل قيل : من لطائف الغرائب أنّ المفرد والمثنى يعمّ ذوي
الصفحه ٦٥٦ : عن الشيخ البرسي الذي خلط كلامه بكلام
الزمخشري فلاحظ (٢).
وحيث إنّك قد سمعت
أن المنعم عليهم هم
الصفحه ٦٥٨ : لا علىّ لما خلقتك (١)
، وإمّا للتعبير
به عن هداية أمّته ، حيث إنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم تحمّل ذنوب
الصفحه ٦٩٢ : ابن الله واشتد غضب الله على من أراق دمي وآذاني في عترتي (١).
واشتداد الغضب هو
الذي عبّر عنه بالمقت
الصفحه ٦٩٤ : الذي لا داعي
إلى الإطناب في نقله ، فضلا عن إرجاع بعضها إلى بعض وإن قيل : إنّ الأصل في معانيه
الهلاك أو
الصفحه ١٧٥ :
المثل واتضح نفي المثل ، ولا يستلزم ذلك نفي الذات كما توهم لأن الموصوف لا يصح أن
يكون صفة لصفته