الصفحه ٢٦٢ : تحققا
في الشيئية من حيث أنفسها وإنياتها.
ولذا لمّا سئل
مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام عن الشيء أجاب
الصفحه ٢٧١ :
حيث المعنوي الذي
قد سمعت جملة الكلام فيه فهي مشتقّة من رحم محمد وآل محمد صلّى الله عليهم أجمعين
الصفحه ٣٣٨ : والشمول الذي هو معنى الاستغراق.
قال وهذا معنى ما
حكي عن بعض النحاة أن اللام لا يفيد سوى التعريف والإشارة
الصفحه ٣٤٤ :
وسعه ألوهيته.
وهو قوله : «قد
ملأ الدهر قدسه وأحاط بكل شيء علمه ، وكما أنه أعلم الأسماء وأشملها
الصفحه ٤٠٣ : » (١) الدعاء.
ثم إن استناد
الشؤون الإلهية والفيوض الربانية إلى هذه الملائكة الذين هم مسخّرة بأمر الله
تعالى
الصفحه ٤٠٥ : نباتية أو جمادية.
وعن بعضهم أنها
الأشباح المثالية المقدارية الموجودة في عالم المثال الذي هو المتوسط بين
الصفحه ٤٠٦ :
على أن لكل نوع من
الأنواع الجسمانية فردا كاملا في عالم الإبداع ، وأنه هو الأصل والمبدأ لساير
الصفحه ٤٨٦ :
قوله : (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي
آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ
الصفحه ٥١١ : ، إمّا بمعنى الناظرة فكما أنّ مطلب أصحاب الرسوم طلب المعونة
لعبادة المعبود كذلك مقصد أرباب المكاشفات
الصفحه ٥١٢ :
والتفريد سلب من
نفسه الحول والقوة وأضاف الى ربّه الإمداد والمعونة على وجه الطلب والسؤال الذي هو
الصفحه ٥١٦ :
المعجمون الإنسانى
الذي هو نسخة مختصرة من مجموع العالم الكبير لانطوائه فيه بجميع أجزاءه من الدرّة
الصفحه ٥٣١ :
اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ
(وصل)
وحيث إنّه سبحانه
علّمنا بعد تمجيده وثنائه ودعائه
الصفحه ٦٦٧ : المتقدّم
الذي ظهر منه أن (الْمَغْضُوبِ
عَلَيْهِمْ) من غير جنس المنعم عليهم ، أو المتصل كما يظهر من البيضاوي
الصفحه ٦٧٤ :
قولهم : أنا غير ضارب زيدا حيث إنّ المراد لست ضاربا له ، لا أنا مغاير لشخص ضارب
له ، فالإضافة إنّها هي في
الصفحه ٨٨ :
وَقَبِيلُهُ
مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ) (١).
وقوله : (إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ