الصفحه ٣٣٥ : التعريف في «أرسلها العراك» (١) وإن الاستغراق الذي يتوهمه كثير من الناس وهم منهم (٢) ـ انتهى.
ففيه أنه
الصفحه ٤٦٢ :
الخيار ثلاثة
أيّام ونصف أنّ جميع ما ذكره رحمة الله عليه مبنىّ على فرض عدم دخول اللّيالي في
مفهوم
الصفحه ٥٢٥ : معبودا
فقط ، بل من حيث إنّ له صلاحية أن يعين من يعبده فيما لا يستقلّ به العابد إذا طلب
الإعانة منه ، كذا
الصفحه ٥٢٧ : ، والحاجة الى القدرة في الثاني.
ويجوز أن لا يكون
مقدورا في الزمان الأول الّذى هو زمان التكليف خاصّة
الصفحه ٦٠٤ : أنّي رأيت غير
مرّة بعض الشعراء قد انشد القصائد الغراء في مدح بعض العلماء الأجلّاء ، وذكر فيها
ان القدر
الصفحه ٦٧٨ : (٢) الأسف والضجر وهو الذي خلقهما وأنشأهما لجاز لقائل ان يقول
: إنّ الخالق (٣) يبيد يوما لأنّه إذا دخله الغضب
الصفحه ٥٤٩ : الأكبر وهو سرّ الحقيقة ومفتاح الطريقة ، وبحر القدر الذي من غرق فيه فقد
كفر ، وإليه الاشارة بقول أمير
الصفحه ٢٦٧ : رَحِمَهُ) (٨).
في «المجمع» عن
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «والذي نفسي بيده ما من الناس أحد
الصفحه ٣٣٧ : المقصود الذي هو ثبوت الحمد له تعالى وانتفاؤه من غيره إلى أن يلاحظ الشمول
والإحاطة ويستعان فيه بالأمور
الصفحه ٤٦٣ : بالأيّام على الوجه الّذى ذكره في خيار الحيوان لا وجه له ، مع أنّ قضيّة
ما سمعت منه فيما مرّ عدم احتساب
الصفحه ٤٦٧ : بهذا
القدر ، ومنهم من جزم بامتناعه لوجهين : أحدهما انّه لو وجد لشاركه في هذا الوصف
الّذى هو عدم التحيّز
الصفحه ٥٦٣ :
تأخذ بآرائنا
فنهلك (١).
وروى في البصائر
وغيره أنّه وقع شيء من القرآن في عهد الثاني إلى أهل
الصفحه ٦٦٥ : ، وأهل الباطل الذين انحرفوا عن الحقّ بالغلوّ
والتقصير ، فلا داعي إلى التكليف بتنكير الموصول الذي هو في
الصفحه ٦٤ :
الوجه الذي قرر ،
فترتب كل من هذه المراتب على ما قبله حتم لازم لزوما ذاتيا واجبا ، ألا ترى أنه
الصفحه ٢٣٤ :
نزع اللام منه
كالحارث والعباس فقيل : إنه ينادى بنزع اللام ، وقيل : لا يجوز نداؤه لا مع اللام