الصفحه ٧٩ :
من طفاحة (١) الأنوار القلبية والفيوض الرحمانية.
وإليه الإشارة بقوله
في الدعاء الذي يقرء ليلة
الصفحه ٨٢ : عليهالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا علي! والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع
الصفحه ١٣١ : » (١).
أقول : والمراد
ببهاء الله ، جلاله الذي هو مقام القهر والغلبة والاستيلاء والتمنع ، والمراد
بسناء الله
الصفحه ٢٨٤ : ) (٣).
هذا مضافا إلى أنّ
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والولي هما الواسطتان في تلّقي الفيوض الإلهية من
الصفحه ٣٢٩ : عليه أيضا ما ورد من أن أسمائهم مكتوبة على العرش
الذي أظهر إطلاقاته في المقام هو جملة العالم.
نعم لو
الصفحه ٣٥١ : أن المقام تأبى عنه لوجوه
لا تخفى ، نعم المعنى المستفاد من السيادة مقصود في المقام على وجه أبلغ مما
الصفحه ٣٦٤ : ) (٢).
وبالجملة فجميع
الفيوض التي تصل من الله إلى عبده إنما تصل من جهة التربية والإفاضة والتكميل ،
وقد سمعت أنه
الصفحه ٥٧٧ : والتابعين في مثل المقام وغيره إنّما هو للتمسّك به على الخصم
الّذى هو المخالف المعاند ، فإنّ الفضل ما شهدت به
الصفحه ٥٨٤ :
وذلك أنّ كل حقيقة
محفوظة بنفسها في جميع العوالم ، لكنّها تختلف ظهورا وخفاء ، وحقيقة ومثالا
الصفحه ٦١٥ :
من ذلك ، وحيل
بينه وبينه ، فالحالان متفقان إلّا أنّ التسليم والمكافة عند ظهور أسباب الخوف لم
الصفحه ٨٥ : مراتبهم.
وأيضا قد ورد :
أنهم الأعراف الذي لا يعرف الله إلا بسبيل ولايتهم وانهم وجه الله الذي يؤتى منه
الصفحه ٢٩٣ :
نعم من جهة صرفها
في الطاعات التي هي مرضات الله ، يطلق التوفيق الذي هو موافقة إرادة العبد لصرف
الصفحه ٤٤٠ :
زمانيا لسبقه على
الزّمان بل الزّمان الّذى ليس له أوّل ولا آخر زمانيّ بالنّسبة إلى عالم الدّهر
الصفحه ٣٣٦ :
فيها إلا أن جميع
ما للعبد من الآلات والأدوات والأعضاء والجوارح والمشاعر والقوى وغيرها كلها فائضة
الصفحه ٤٢٩ : وقوع الخلاء بين الكرتين.
وتوهم أنّه لا
خلاء ولا ملأ مدفوع بكونه محصورا بين الحاصرين ، فالبعد الّذي هو