الصفحه ١٧٨ :
بينك وبينها إلا
أنهم عبادك وخلقك» (١).
الثاني : مقام
الفعل الذي قال الرضا عليهالسلام : «أسماؤه
الصفحه ٩٧ :
فلا يصغي إلى ما
ربما يقال مرة : إنه تعالى عالم بجميع المعلومات ، ووقوع الشيء على خلاف علمه
يقتضي
الصفحه ٢٢١ : الاسم
الشريف.
ذكر في «مجمع
البيان» : «أن معنى (الله) و (الإله) الذي تحق له العبادة ، وإنما تحق له
الصفحه ٥٠٨ : من عدمه عاد المحذور ، وإلّا لم يصلح أن يكون
غرضا له ، فالفاعل الّذى يفعل فعلا لغرض غيره لا بدّ ان
الصفحه ٢١٦ : في غير هذا الاسم. قال : ولا يجوز أن يكون للزوم الحرف لأنّ ذلك يوجب
ان تقطع همزة الذي والّتي قال : ولا
الصفحه ٢٦٩ : حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى
وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) (٢).
وأمّا رحمة العدل
فلا بد أن يجري
الصفحه ١٠٠ : ءِ
رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
وعلى كل حال ،
فالذي ينبغي القطع به أنها آية من كل سورة من الفاتحة وغيرها لإجماع
الصفحه ٢١١ : أنّ بقائه سبحانه هو الّذى
يحدّد وجود ما سواه ... إلخ.
(٢) البحار ج ٤ ص ١٢٨
ح ٣ عن التوحيد والعيون
الصفحه ٣٣٩ : إلى مدلول مدخولها الذي ربما يكون هي الماهية
من حيث تحصلها في ضمن جميع الأفراد ، وقد أجمعوا على أن
الصفحه ٦١١ :
ومشيّته النافذة ،
وعينه النّاظرة.
ولذا قال الصادق عليهالسلام لليمنى الذي حضر مجلسه : إنّ عالم
الصفحه ٦٦٣ : أنّ أصل غير أن تكون صفة للنكرة كما مرّ تقول : مررت برجل
غيرك ، فإنّها وإن أضيفت إلى أخصّ المعارف الذي
الصفحه ١٦٣ : ء ، وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء» (١).
وفي دعاء شهر
رمضان : «اللهم إني أسألك باسمك الذي دان له كل شي
الصفحه ٣٠٢ :
ومن الشكر الذي هو
تعظيم المنعم بالاعتراف بالنعم الواصلة إليه باللسان والأركان والجنان ، إلا أن
الصفحه ٥٦٨ :
فمن فوائد العموم
في الدعاء أنّه في حق الغير مقرون بالإجابة فكذا في حق الداعي لقضيّة عدم تبعّض
الصفحه ٦٤٤ : وأنّهم الأبواب والحجاب والنواب ، سيّما بعد ما سمعت أنّ ولايتهم
هو الصراط المستقيم الذي نجى به من نجى وهلك