الصفحه ٤٣٥ :
الهيولى أو أنّها الأرواح الشاملة للعقول والنفوس والأبدان والمثال الذي هو برزخ
كلّي بينهما ، بل العوالم
الصفحه ٤٣٨ : العزّ والجبروت ، سبحان الحيّ الذي لا
يموت.
تذييل وتكميل
قال البيضاوي :
إنّ في قوله تعالى : (رَبِّ
الصفحه ٢٤٣ : ، نظرا إلى أن المصدر جزء من الفعل الذي مدلوله الحدث والزمان ، إذ
مدلول المصدر هو الحدث خاصة ، فيقدم عليه
الصفحه ٤٢٠ : يعبر عنها بالحضرات ، لا على الوجه الذي فسّرها الصوفية من أن
أولها حضرة
الصفحه ٥٧٢ :
بالمحكي عن محمد
بن الحنفيّة من أنّه دين الله الذي لا يقبل عن العباد غيره.
وقيل : إنّه النبي
الصفحه ٤٤٤ : الأكمل في كلّ شيء فمرجعه إلى العلم الّذى
هو ذاته كما صرّحوا به فيلزمه فاعلا بالإيجاب لكون ذاته علّة تامّة
الصفحه ٦٥٧ :
وخلقه فإنّهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون.
ثمّ إنّ سبل الذين
أنعم الله عليهم من هؤلا
الصفحه ٥٤٥ : العلمى الّذى أضافها الى الماهيّات والقابليات إن كان هو العلم الذاتي فلا
ذكر للأشياء فيه أصلا ، أو العلم
الصفحه ٣٨٧ :
والحضور فلا بد
للعبد أن يسلك في عبادته هذا المسلك الذي هو التشبه بالرب والتسلك على القوتين
الصفحه ٦٧٥ : نوعا من المدّ الذي يتوصل به إلى النطق بالساكن بعده ، مع
أنّ المدغم والمدغم فيه بمنزلة حرف واحد ، إذ
الصفحه ٤٩٢ : ، فيكون سمعه الّذى يسمع
به وبصره الّذى يبصر به ، ولسانه الّذى ينطق به كما في الحديث القدسي (٤).
اعلم أنّ
الصفحه ٣١٢ : ذاته ، وذاته ثناؤه ، فامتنع بعزّ قدسه من أن تناله
الأوهام ، أو أن تصل إلى معرفته ثواقب العقول والأفهام
الصفحه ٤٩٤ :
وانّ حقّ الكلام
أن يجرى من أوّل الأمر على طريق الخطاب لأنّه تعالى حاضر لا يغيب بل هو أقرب من
كلّ
الصفحه ٦٣١ :
أمّلنا.
ثمّ انّ هذا
الإيمان الجامع للحدود الظاهرية والحقائق الواقعيّة من الإعتقادات والنيات
والأخلاق
الصفحه ٥٠٠ : ربقة التّقليد والتّحقّق بحقيقة العبادة والفوز بشهود
المعبود الّذي هو تمام السّعادة وذلك انّ الله سبحانه