الصفحه ٤٤٨ : ذلك من
الآلات والمعدّات والملائكة الموكّلة بذلك ووسائط فيوضهم فما لم يخلق الله هذه
الأشياء لم يحصل
الصفحه ٤٥٢ : ء إليه أنسب وأولى ، وأنّه أنسب
بالإضافة إلى يوم الدّين كما يقال : ملك المصر ، وأنّ هذه القراءة غنيّة من
الصفحه ٥١٣ :
مزيد بيان لهذا
الكلام.
هذا كلّه مضافا
إلى ما قيل من توافق الفواصل كلّها في متلو الحرف الأخير
الصفحه ٥٧٩ : بعض الأعلام ، نظرا الى القول بثبوت الحركة في مقولة الجوهر ، بل ربما ينسب
اليه القول بتبدّل كلّ من
الصفحه ٢٠٥ : لا يتمّ على ما هو الحقّ من كون الواضع هو الله سبحانه.
وبأنّ المراد من
وضع الاسم الإشارة بذكره إلى
الصفحه ٤٠١ : على
الأفهام ، وقد أومأت إلى شيء منه في شرح كتاب توحيد «الكافي» (١).
قلت : وبعد ثبوت
هذه المقدمة لا
الصفحه ٦١٩ : كثيرة ، وإثبات
أمور لا يهمنا البحث عنها في المقام ، ولعلّنا نشير إلى جملة وافية منها في مواضع
من هذا
الصفحه ٢٢٣ : هشام : «الله مشتق من إله والإله يقتضي مألوها» (٨).
والإله لما كان
بمعنى المعبود ، والعبادة من الأمور
الصفحه ٣٧٣ : وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) (٢) إلى قوله تعالى : (وَمَنْ يَقُلْ
مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ
الصفحه ١١٢ : أخر لترجيح كونها للاستعانة على ما ذهب إليه كثير من المتأخرين ، مضافا
إلى إشعاره على كونه تعالى هو
الصفحه ١٥٧ : .
وإمّا وحدة خلقية
ولها تجليات ومظاهر في جميع العوالم المرتبة في السلسلة الطولية من الدرّة إلى
الذرّة ففي
الصفحه ٣٧١ :
لا تعطيل لها في
كل مكان يعرفه بها من عرفه ، وإن أبيت من إطلاق الذات عليهم فلاحظ قول مولانا أمير
الصفحه ٤٠٦ : وعدمه لاختلافها كمالا
ونقصا.
إلى غير ذلك من
الاحتمالات التي لا داعي للتعرض لها بعد وضوح ضعفها على أن
الصفحه ٧٠٢ : إيمان
بظاهر إلّا بباطن ، ولا بباطن إلّا بظاهر (٢).
أو أنّ المغضوب
عليهم هم الذين خرجوا إلى الظلمة من
الصفحه ٢٦٤ : ، ثم يشفعهم فيمن يحبون له الشفاعة من أهل الملة حتى أن
الواحد ليجيء إلى مؤمن من الشيعة فيقول : اشفع لي