الصفحه ٢٧٥ : إلى
الرحمة الواسعة السابقة في عالم الناسوت من حيث الظهور والبروز ، كتقدّم الشجرة
على الثمرة ، وإن كانت
الصفحه ٥٥٢ : ، وانحرفت طبيعته عن الاعتدال الحقيقي في المزاج ، وإن كان هو
أقرب الى الاعتدال من ساير الأزواج ، ولذا خصّ
الصفحه ٢١٠ : في دعائه إلى هذه التّقاسيم.
وأمّا ما يقال من
أنّ جماعة من عباد الله عرفوا أسماء للحقّ تصرّفوا بها
الصفحه ٢٨ :
التي هي الشيطنة
فهي من جنود الجهل ومن قوى الشيطان.
وروي أن جبرئيل
على نبينا وآله وعليهالسلام
الصفحه ٢٩٥ : : عن ابن مسعود عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أراد أن ينجيه
الله من
الصفحه ٤١٠ : ، ونفسه كالريح وشعره كالنبات
وفيه من الملك العقل ، ومن البهائم الشهوة ، فصار عالما يعلم به وحدانيته كما
الصفحه ٦١٥ :
يقبلا منه عليهالسلام (١).
انتهى ملخصا فانظر
إلى هذا الجليل الذي لا يجوز عنده إلّا العمل على العلم
الصفحه ٢٧٦ :
دخل الجنة وهي :
الله ، الإله ، الواحد ، ... الرحمن ، الرحيم ...» (١).
فقدّمه على غيره
من أسما
الصفحه ٥٩٤ :
رَسُولٍ) (١) وهم النعيم الذي يسئل العباد عنه ، لان الله أنعم بهم على
من اتّبعهم من أوليائهم
الصفحه ٥١ :
عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه كان يقول قبل القراءة :
«أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم
الصفحه ١٥٢ :
لكنه لا يخفى عليك
أنّ هذه الوجوه مع ضعف بعضها ورجوع بعضها إلى بعض لا يحسم كلها مادّة الإشكال ، بل
الصفحه ٥٧٧ : بين أيديهم ويسعى من
أيمانهم وهم يتبعونها ، فيمضى أهل بيت محمّد وآله زمرة على الصراط مثل البرق
الخاطف
الصفحه ١٢٦ :
بأسماء بعضهم» (١).
إذا عرفت هذا
فاعلم أنّ الباء إشارة إلى باب مدينة العلم والحكمة ، كما قال
الصفحه ٦٤٣ : منه ، وأنّه هو المنعم به على عبيده
، وإنّما أضافه إلى المنعم عليهم بالفتح دون المنعم بالكسر للتنبيه
الصفحه ٨٥ : على اسم الله الرضي ووجهه المضيء وجنبه العلي
... إلى قوله : وأشهد أنك جنب الله ووجهه الذي يؤتى منه وأنك