الصفحه ٥٦٢ :
وما حكاه أخيرا عن
المتأخرين ، فلعلّه من القائلين الذين ينبغي التبرّى منهم ومن كلماتهم ، وإن كان
الصفحه ٤٥٤ : بالقرآن اليوم (٢).
ثمّ انّه يمكن
ترجيح قراءة مالك بما في تفسير الإمام عليهالسلام قال : مالك يوم الدّين
الصفحه ٦٤٦ : الرواية المرسلة
الّتي لا جابر لها ، مضافا إلى أنّ الموجود في تفسير الامام عليهالسلام بل وفي غيره من
الصفحه ٦٩٧ :
ومنه قوله سبحانه
: (وَلِيَقُولَ
الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكافِرُونَ ما ذا أَرادَ
الصفحه ١١٤ :
ما يباشره من الفعل ولذا ينبغي لكل فاعل أن يضمر ما يجعل التسمية مبدءا له ،
فالداخل يضمر «بسم الله أدخل
الصفحه ٣٧ : .
(١) هو مجاهد بن جبر
، أبو الحجاج المكي مولى بني مخزوم كان من المفسرين أخذ التفسير عن ابن عباس ،
قرأه عليه
الصفحه ٤٠٩ :
متعين بالتعريف أو
منتشر بالتنكير ، ويمكن تأييده بما في تفسير الإمام عليه الصلاة والسلام قال
الصفحه ٦٦٠ :
فيهم : (قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ
ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللهِ مَنْ لَعَنَهُ اللهُ
الصفحه ٢٨٩ :
على ما مر.
وعن الباقر عليهالسلام أنه قال : «سرقوا أكرم آية من كتاب الله بسم الله الرحمن
الرحيم
الصفحه ٣٠٦ :
تفسير (الْحَمْدُ لِلَّهِ) ، فقال : «هو أن الله عرّق عباده بعض نعمه عليهم جملا إذ
لا يقدرون على
الصفحه ٦٩٨ :
جهالا فسئلوا
فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا (١).
وفي كثير من
الأخبار أنّ أهل الضلال هم
الصفحه ١٢٤ : دلالات وإشارات من الكتاب
والسنة ، ولذا ورد في تفسير (بِسْمِ اللهِ) : الباء بهاء الله ، والسين سناء الله
الصفحه ٢٦ :
محمد ، ولقد
آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (١) ، فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب ، وجعلها
الصفحه ٣٤ : كتاب التفسير المعروف ، وكان يروي عن الضعفاء ، وفي أول النديم في
الفهرست : إنه من بني تميم من فقها
الصفحه ٤٤ :
محمد بن سيرين من
أنه كان يتعوذ بعد القراءة (١) ، بل ربما يحكى عن النخعي (٢) ، وداود الأصفهاني