الصفحه ٣٠٩ : ، وكانت ليلة مقمرة ،
فقال لي : «ما تفسير الألف من الحمد جميعا؟» قال : فما علمت حرفا أجيبه ، قال :
فتكلم في
الصفحه ٣١٠ : عليهالسلام : «لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من تفسير باء بسم الله».
وفي خبر آخر : «من
تفسير فاتحة الكتاب» رواه
الصفحه ٩ : تفسيره الإنشراح من ورود الرواية بالوحدة عن
أئمتنا عليهمالسلام
فهذه الرواية لم نظفر بها* وما اطلعنا عليه
الصفحه ٢٠٨ : الخارج.
ومن جميع ما مرّ
يظهر ضعف ما ذكره الشيخ صدر الدّين القونوى (١) في تفسير الفاتحة من إختيار وضع
الصفحه ٦٣٧ :
، وتفسيره وغيرها من كتبه الّتي بنى الأمر فيها على الحركات الجوهريّة والانتقالات
النفسانية في نشاة ذاتية حسب
الصفحه ١١٩ : عليهالسلام : لو أردت بيانها لأوقرت سبعين جملا من تفسيرها (٢).
ثم قال المجلسي رحمهالله : وذكر العالم
الصفحه ٧٤٣ :
أنزلت امّ الكتاب (١).
وفي تفسير القمى
عنه عليهالسلام مثله لكنّه اقتصر فيه على الأخيرتين
الصفحه ١١٧ : : «لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا
من تفسير باء بسم الله» (٥).
وعن ابن عباس عنه عليهالسلام : «أن كل ما في
الصفحه ٤٧٥ : المتبوع لا التّابع.
ثمّ انّه يستفاد
من تفسير الامام عليهالسلام جواز كون الإضافة إلى الظّرف وإلى المفعول
الصفحه ٤٨٨ :
ثمّ انّه يستفاد
من تفسير الإمام عليهالسلام أنّ الكلام على تقدير القول حيث قال : قال الله تعالى
الصفحه ٦٦٧ : النعمة.
لكن الكلّ كما ترى
بعد ما سمعت من تفسير النعمة سيّما مع البيانات الواردة عن الأئمّة صلى الله
الصفحه ٦٥٥ :
بعزّتي أن أدخل
النار من عصاه وإن أطاعني (١).
بل قد ورد أخبار
كثيرة في تفسير قوله تعالى : (مَنْ
الصفحه ٤٥ : / ١١٤ ، في تفسير آية الاستعاذة من سورة النحل : الفاء في قوله تعالى
: (فَاسْتَعِذْ)
للتعقيب ، فظاهر هذه
الصفحه ٦٦٥ :
قلت : وهذا الوجه
أولى من تنكير الموصول ، سيّما بعد ما سمعت من تفسيره بالأخبار بالنبيّين
والصديقين
الصفحه ٤٥٥ :
سيّئاته (١).
وفي تفسير المالك
بالملك إشارة إلى ما ذكرناه من رجوعهما إلى معنى واحد في حقّه تعالى