الصفحه ٩٢ : ضعيفا ، ولذا ورد في الدعاء :
«اللهمّ لا تكلني
إلى نفسي طرفة عين أبدا ، ولا أقل من ذلك ولا أكثر ، فإنك
الصفحه ١١٥ : أسم نفسي بسمة من سمات الله وهي
العبادة ، قيل له : ما السمة؟ قال : العلامة» (١).
وهو مبنيّ على أنّ
الصفحه ١٣٦ : ، خلقهما الله بيده ، ونفخ فيهما بنفسه من نفسه لنفسه وصورهما على صورتهما
، وجعلهما أمناء له وشهداء على خلقه
الصفحه ١٤٤ : بمنزلة الرأس من الجسد» (٢).
ولا شك أن الرأس
أشرف من الجسد.
وبقوله : «يا علي!
أنت نفسي التي بين جنبي
الصفحه ١٤٧ : ظهرت له إنيّته النورانية بظهور النفس القدسية المطمئنة ، فكانت سببا
لتفاصيل ظهور الولاية الإجمالية التي
الصفحه ١٥٠ : نفسي التي بين جنبي».
وروى الفريقان أنه
قال : «أنت مني بمنزلة الرأس من الجسد».
وقال تعالى
الصفحه ١٥٣ : المرتضى من الرسول.
بل هو النفس
المضافة إلى الضمير المتكلم في قوله :
(وَاصْطَنَعْتُكَ
لِنَفْسِي
الصفحه ١٦٧ : هو رأي الشيخ أبي (٢) الحسن الأشعري ، انقسم انقسام الصفة عنده إلى ما هو نفس
المسمى وإلى ما هو غيره
الصفحه ١٧٦ :
والمكشوف يكون الحجاب نفس الإشارة ، فافهم الإشارة مع قصور العبارة.
مستتر غير مستور ،
فإنّ الاستتار
الصفحه ٢٣٠ : اثنين وسبعين حرفا واحتجب حرفا لئلّا يعلم ما في نفسه ،
ويعلم ما في نفس العباد» (٢).
وظاهر هذه الأخبار
الصفحه ٢٣١ : شيء بفعله وصنعه ونوره ، وذي إشارة إليه من طريق النفس التي هي أعظم
آية وأقرب لها إليه ، إذ ليس شي
الصفحه ٢٤٦ :
الفعلي الإبداعي الذي هو نفس المشيّة الكلية والعناية الربانية والنفس الرحماني ،
والنور الشعشعاني.
فعن
الصفحه ٢٨٢ :
هي نفس الفقر
الكلي المحيط به من جميع جهاته ، لا جرم ينبغي له الاستعانة والالتجاء إلى الله
سبحانه
الصفحه ٣١٨ : : (سُبْحانَ اللهِ
عَمَّا يَصِفُونَ) (٢).
ثم استثنى توصيف
عباده الذين يصفونه بما وصف به نفسه بقوله : (إِلَّا
الصفحه ٣٦٦ : في نفسه ، بل
من حيث التعبير وملاحظة المورد ، فهو الرب الحقيقي لكل شيء من كل وجه ، ولذا قال :
(رَبِّ