الصفحه ٤٨٨ : وافادة في تحقيق العبادة
العبادة قيل هي
سياسة النفس على تحمّل المشاق في الطّاعة ، وردّ بانّ للملائكة
الصفحه ٤٨٩ : بل في التّحقق بها ، ولذا قيل :
إنّها خلوص النّفس عن رقّ كلّ حظّ من الحظوظ الدّنيوية والأخرويّة ليعبد
الصفحه ٤٩٠ : الإنفاق فيما أمره الله تعالى أن ينفق فيه ، وإذا
فوّض العبد تدبير نفسه على مدبّره هان عليه مصائب الدّنيا
الصفحه ٤٩٤ : ء بشأنهم ، والإفضاء عن علوّ مكانهم ، وانّ من لزم جادّة الأدب والانكسار
ورأى نفسه بعيدا عن ساحة القرب لكمال
الصفحه ٥٠٣ : يخاطب بخطاب المنافق والمستهزء كما أنّه ينبغي الحضور التّام عند تلاوة هذه
الآية بحصر النّفس على كمال
الصفحه ٥١٢ :
والتفريد سلب من
نفسه الحول والقوة وأضاف الى ربّه الإمداد والمعونة على وجه الطلب والسؤال الذي هو
الصفحه ٥١٦ : من العقل ، وقبضة من النفس ، وقبضة من الطبيعة ،
وقبضة من المزاج ، وقبضة من عالم المثال ، وقبضة من
الصفحه ٥٢٠ : من أنّ المقصود الإشعار بحقارة نفسه من عرض العبادة منفردا وطلب الإعانة
مستقلا من دون الانضمام والدخول
الصفحه ٥٢٢ : قوله : إيّاك نعبد ، نظرت الى نفسي فلم أرها تصدق في
قولها فاستحييت أن أقول
الصفحه ٥٣٠ : نفسه فهو فعل منه ، والمطلوب حصول المعونة قبل المستعان
فيه لاقتران الإجابة بالسؤال
الصفحه ٥٤٠ : نفس ذلك وحسن نيّته في الطاعة ، ووجه منع الآخر خبث ذاته
والتزامه طريقة المخالفة.
ثم أورد سؤالا آخر
الصفحه ٥٤١ : والعرض لا أنّه جعل الاربعة خمسة أو الجسم عرضا
، وبالجملة فمراتب الأعداد ممّا لا بدّ منها في نفس الأمر
الصفحه ٥٤٢ : في
نفس الأمر وكلّ منها غير الآخر .... الى قوله : وكذلك سائر الماهيّات من الحيوانات
والنباتات ... إلخ
الصفحه ٥٤٥ : عين ذاته هي المتجلّية بصور العالم فالعالم مظهر ذاته وأسمائه
وصفاته ، وعلمه بها نفس علمه بالعالم
الصفحه ٥٤٦ : نفس الهداية.
وعلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كما في قوله : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ