الصفحه ١٠٤ : .
ففي الأول :
أجمعوا على البسملة كما حكاه في «شرح طيبة النشر في القراءات العشر» ، نعم ،
استثنوا منها
الصفحه ١٨١ : التقيّ
الورع المجلسي على ما حكاه ولده المجلسي الثاني في شرحه على الكافي :
«إنّ الاسم الأول
كان اسما
الصفحه ٤٠١ : على
الأفهام ، وقد أومأت إلى شيء منه في شرح كتاب توحيد «الكافي» (١).
قلت : وبعد ثبوت
هذه المقدمة لا
الصفحه ٤٦٧ : الموجودات الواقعيّة المسمّاة عندهم بالموجود الذّهني ، بل المتكلّمون
كافّة أنكروا بعد الواجب ما سوى المتحيّز
الصفحه ٦٣٥ : (٧).
ويؤيّده ما في «الكافي»
عن الصادق عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليه الصلوة والسلام ان الله
تبارك
الصفحه ٧٠٦ :
بما هم عليه في
الأصول والفروع (١).
ثمّ إنّ هذه
الأخبار المرويّة من الطريقين ما بين مصرّح بأنّ
الصفحه ٤٠ : إلى الحروف الأصول التشديدات التي لم يكتب معها الحروف المدغمة دون
البواقي ، فإنه بعد اعتبار المدغم
الصفحه ١٨٣ : .
وللصدر الأجل
الشيرازي كلام مبسوط في شرح الخبر حاصله أنّ الاسم هو الوجود المطلق وأمّا كونه
على أربعة أجزا
الصفحه ٣٩٤ : تفعلها بالشعور والاختيار
(٤).
نعم ذكر العلامة
الحلي رحمهالله في شرح «حكمة العين» (٥) أن المصورة تفيد
الصفحه ٢٣٩ : ،
واختيارها واضطرارها.
بل قيل : إنّ
الحكماء الإلهيين وضعوا الأرقام التسعة المشهورة التي هي أصول الأعداد
الصفحه ٣٣٨ : وهو العام عند الأصولي.
قال : ومنه ظهر أن
الاستغراق ليس من التعريف في شيء ، وكفاك استغراق نحو «لا رجل
الصفحه ٣٣٩ : في كلام الحكيم احترازا عن ترجيح أحد المتساويين
المعبر عنه عند الأصوليين بالعموم من جهة الحكمة.
وأما
الصفحه ٦٩٧ : بأصول الدين كلّها أو
بعضها أو فروع الدين كذلك ، أو أصول الفروع وفروع الأصول سواء كان ذلك على وجه
الجحود
الصفحه ٧٠٨ : الجبر والإختيار والتفويض وغيرها من فروع الأصول ، بل في بعض الأصول
الكلامية من المذاهب
الصفحه ٧٠٩ : لحملة ، بل
وكذا ما ربما يقال من أنّ المراد نوع الاختلافات الواقعة في المسائل الأصوليّة
الّتي منها مسألة