الصفحه ٢٢٨ : الّا الله محمّد رسول الله.
ولانتساب أشرف
الأنام إليه في أشرف أسمائه وهو عبد الله ولذا قدّمه على
الصفحه ٢٤١ : المدركة بالأبصار فأشر أنت يا محمد إلى إلهك الذي
تدعو إليه ، حتى نراه وندركه ، فأنزل الله تبارك وتعالى
الصفحه ٢٤٢ :
وآله محمد» (١).
فهم مظاهر الاسم ،
بل هو الاسم الأعظم ، والنور الأقدم.
ثم إنك قد سمعت
أنّ
الصفحه ٢٥١ :
فقلوب شيعتنا من
أبدان آل محمد عليهمالسلام» (١).
إلى غير ذلك من
الأخبار الكثيرة الدالّة على ذلك
الصفحه ٢٦٤ : (٣) ، فإذا كان يوم القيامة أضاف هذه الرحمة إلى تسعة وتسعين
رحمة فيرحم بها أمة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٦٧ :
آل محمد خاصة» (١).
قلت : وإليه
الإشارة بقوله (وَكانَ
بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) (٢) و (إِنَّ
الصفحه ٢٧٨ :
وإنشاء الرحمة الواسعة والمشيّة الكلية ، والحقيقة المحمدية ، بل هكذا غيرها من
الفيوض الدنيوية والأخروية
الصفحه ٢٨٤ : ماله من المطالب والمآرب ، ولذا علّمنا الاستعانة
بالله الذي أنشأ المشية الكلية والحقيقية المحمدية الّذي
الصفحه ٢٩٠ :
واليواقيت مكتوب
على خدّها الأيمن : محمد رسول الله ، وعلى خدّها الأيسر : عليّ ولي الله ، على
الصفحه ٢٩٩ : مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١).
ألا فمن قرأها
معتقدا لموالاة محمد
الصفحه ٣٠١ :
مصدر (حمد) كسمع ، حمدا ومحمدا ومحمدة بكسر الثالث وفتحه فيهما بمعنى الثناء ،
كحمدته عل فعله ، والشكر
الصفحه ٣٢١ : ، بمعنى العلم بالفتحتين أو
العلم الكبير.
وقد تظافرت
الأخبار بل تواترت بأنه أعطي نبينا محمد
الصفحه ٣٢٧ : ء والمرسلين والأوصياء والصديقين والملائكة المقربين صلى
الله على محمد وآله وعليهم أجمعين.
وهذا لضرب من
البيان
الصفحه ٣٧٥ : ، وما كان لرسول الله صلىاللهعليهوآله فهو للأئمة من آل محمد عليهمالسلام» (٥).
وقال مولانا
الصادق
الصفحه ٥١٧ : والحجاب الأعظم
هو الحقيقة المحمديّة وعترته المعصومون صلوات الله عليهم أجمعين ، فالعبادة
والاستعانة لمّا