فضل قراءة السورة : قال حبيب الله محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من قرأ سورة «الواقعة» في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا» وأخرج الإمام أحمد عن جابر بن سمرة يقول : كان رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم ولكنه كان يخفف كانت صلاته أخف من صلاتكم وكان يقرأ في الفجر : الواقعة ونحوها من السور.
إعراب آياتها
(إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) (١)
(إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) : ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه متعلق بجوابه مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط. وقعت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها حركت بالكسر لالتقاء الساكنين. الواقعة : فاعل مرفوع بالضمة والجملة الفعلية «وقعت الواقعة» في محل جر مضاف إليه لوقوعها بعد الظرف. وجواب «إذا» هو الجملة الفعلية «ليس لوقعتها كاذبة» أي الآية الكريمة التالية .. أو يكون جواب الشرط محذوفا تقديره إذا حدثت القيامة كان كذا وكذا أي لرأيت أمرا هائلا.
(لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ) (٢)
(لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ) : فعل ماض ناقص مبني على الفتح من أخوات «كان». لوقعتها : جار ومجرور متعلق بخبر «ليس» المقدم. كاذبة : اسم «ليس» المؤخر مرفوع بالضمة المنونة وهي صفة ـ نعت ـ حلت محل موصوف اسم «ليس» بتقدير : نفس كاذبة بمعنى : لا تكون حين تقع القيامة وتحدث نفس كاذبة على الله ويكذب في تكذيب الغيب أي لم تكن لها رجعة ولا ارتداد أو تكذب على نفسها و «ها» في «وقعتها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
(خافِضَةٌ رافِعَةٌ) (٣)