(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) (٥٧)
هذه الآية الكريمة المكررة سبق إعرابها.
(كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ) (٥٨)
(كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ) : حرف مشبه بالفعل من أخوات «إن» يفيد التشبيه أي تشبيه نساء الجنة و «هن» ضمير متصل ـ ضمير الإناث الغائبات ـ مبني على الفتح في محل نصب اسم «كأن». الياقوت : خبر «كأن» مرفوع بالضمة بمعنى : كأن هؤلاء ـ الحور ـ النساء ـ في صفاء اللون وحمرته الياقوت : وهو الحجر الأملس الصافي. والمرجان : معطوف بالواو على «الياقوت» ويعرب مثله بمعنى وكأنهن في حمرة الوجه وبياض البشرة وصفائها اللؤلؤ وهو صغار الدر وقيل : هو الخرز الأحمر الذي يستخرج من البحر.
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) (٥٩)
هذه الآية الكريمة سبق إعرابها.
(هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلاَّ الْإِحْسانُ) (٦٠)
(هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ) : أداة استفهام متضمنة معنى النفي ـ النفي الضمني ـ بمعنى : ما. جزاء : مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف. الإحسان : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى هل جزاء الإحسان في العمل في الدنيا.
(إِلَّا الْإِحْسانُ) : أداة حصر لا عمل لها. الإحسان : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة بمعنى : إلا الإحسان في المكافأة أي الجنة في الآخرة.
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) (٦١)
هذه الآية الكريمة المكررة أعربت.
(وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ) (٦٢)
(وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ) : الواو عاطفة. من دونه : جار ومجرور متعلق بخبر مقدم والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه و «ما» علامة التثنية.