جمرة بسبع حصيات فجمر بين يديه أي أسرع فسميت جمارا ، أو ذبحه على الصخرة التي بأصل الجبل بمنى.
(إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ) [الصافات : ١٠٦].
(الْبَلاءُ الْمُبِينُ) الاختبار العظيم ، أو النعمة البينة.
(وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) [الصافات : ١٠٧].
(بِذِبْحٍ) كبش من غنم الدنيا ، أو كبش نزل من الجنة وهو الذي قربه أحد ابني آدم فتقبل منه ، أو كبش رعى في الجنة أربعين خريفا ، أو تيس من الأروى أهبط عليهما من ثبير والذبح المذبوح وبالفتح فعل الذبح.
(عَظِيمٍ) لرعيه في الجنة ، أو لأنه ذبح بحق ، أو لأنه متقبل.
(وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) [الصافات : ١٠٨]
(وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) الثناء الحسن ، أو أن يقال (سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ) [الصافات : ١٠٩].
(وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) [الصافات : ١٢٣].
(إِلْياسَ) إدريس ، أو نبي من ولد هارون وجوز قوم أن يكون إلياس بن مضر.
(أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ) [الصافات : ١٢٥].
(بَعْلاً) ربا بلغة أزد شنوءة وسمع ابن عباس رضي الله تعالى عنهما رجلا من أهل اليمن يسوم ناقة بمنى فقال من بعل هذه؟ أي ربها ، أو صنم اسمه بعل كانوا يعبدونه وبه سميت بعل بك ، أو امرأة كانوا يعبدونها.
(أَحْسَنَ الْخالِقِينَ) أحسن من قيل له خالق ، أو أحسن الصانعين لأن الناس يصنعون ولا يخلقون.
(سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) [الصافات : ١٣٠].
(إِلْ ياسِينَ) جمع يدخل فيه جميع إلياسين ، أو زاد في إسم إلياس لأنهم يغيرون الأسماء الأعجمية بالزيادة كميكال وميكائيل.
(إِلْ ياسِينَ) تسليم على آله دونه وأضافهم إليه تشريفا له ، أو هو إلياس فقيل ياسين لمؤاخاة الفواصل كطور سيناء وطور سينين ، أو دخلت للجمع فيكون داخلا في جملتهم.
(إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ) [الصافات : ١٣٥].
(الْغابِرِينَ) الهلكى ، أو الباقين من الهلكى ، أو الباقين في عذاب الله ، أو الماضين في العذاب.