قال شيخنا : وإما بلغ من الشعر خوفا أن يظن أن القرآن ما اشتمل عليه من البلاغة من صاغه ، وإنما المذموم الإكثار من الشعر ، وقد ذكر المبرد في أول كتابه الكامل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : تعلموا الرمي والسباحة ، وعلموا أولادكم من الشعر ما تجمل.
قوله تعالى : (لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا).
أي قابلا للحياة التي هي الإيمان بالفعل لا تحصيل الحاصل.
قوله تعالى : (يَحِقَّ الْقَوْلُ).
أي الوعد.
قوله تعالى : (أَيْدِينا).
جمعها هنا وأفردها في آية أخرى ، إشارة إلى أن المراد مجازها ، وهو القدرة لا حقيقتها حسبما تقدر في أصول الدين.
قوله تعالى : (رَكُوبُهُمْ).
عبر عن الركوب بالاسم ، لأنه دائم ، وعن الأكل بالفعل ، لأنه غير دائم ؛ لأنهم قد يأكلون من غيرها ، وأما الركوب فلا يركبون إلا من الأنعام المذكورة.
قوله تعالى : (وَاتَّخَذُوا).
إخبار عنهم أنهم زادوا مع عدم شكرهم عبادتهم غير الله.
قوله تعالى : (لا يَسْتَطِيعُونَ).
مصدر مضاف إما للفاعل أو للمفعول ، والضمير عائد عليهم أو على الأصنام ؛ أي لا يستطيعون هم نصر آلهتهم ، أو أن آلهتهم لا يستطيعون نصرهم ؛ هذا على أنه مضاف للمفعول ، وتقدير إضافته للفاعل ؛ أي لا تستطيع آلهتهم النصر الذي نسبوه إليهم في قوله تعالى : (لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ) [سورة يس : ٧٤].
قوله تعالى : (فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ).
ونسبة هذا الفعل إلى القول مجاز.
قوله تعالى : (إِنَّا نَعْلَمُ).
قرئ بكسر إن وفتحها.