الصفحه ٢٠٤ : الجميع عدول ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة . وقد ذكر الخطيب في الكفاية فصلاً نفيساً في ذلك فقال
الصفحه ٢٠٥ : المسلمين إلا الآلاف المؤلفة من أصحابه ( صلی الله
عليه وآله وسلم ) فلا يضر بالكتاب والسنة جرح لفيف منهم
الصفحه ٢١٠ : مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا ) (٢) .
فأنى
لنا أن نصف مرضى القلوب الذين
الصفحه ٢١١ : خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ
الصفحه ٢١٦ : ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : ما شأنهم ؟ قال إنهم ارتدوا على أدبارهم فلا أراه يخلص منهم إلّا مثل همل
الصفحه ٢١٧ : » (٢) ، وقال الآخر : « ألا
بطل السحر » (٣) .
وهذا
رسول الله يخاطب ذي الخويصرة عندما قال للنبي في تقسيم غنائم
الصفحه ٢٢٣ : ، وهلا تركتموه لرسول الله في قوله : « دعوا لي أصحابي » بل ما رأينا عمر إلا قد انتصب لسماع الدعوى وإقامة
الصفحه ٢٢٥ : الْحِسَابِ ) (٣) إلا من لا فهم له ولا نظر معه ولا تمييز عنده .
٨
ـ والعجب من الحشوية وأصحاب الحديث إذ
الصفحه ٢٣٥ : الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ
الصفحه ٢٣٧ : عن نفسه ويقول إنّه ما عذب إلّا من فرط وأساء » (٤) .
____________________
(١) سورة الروم : الآية
الصفحه ٢٤١ : الوقعة فأبى إلّا ما أبى » (١) .
ويظهر
أيضاً مما رواه الخطيب عن أبي قتادة عندما ذكر قصة الخوارج في
الصفحه ٢٤٦ : وبينها إلّا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار
الصفحه ٢٥١ : القدر بالمعنى الذي اختاره وتدين به ، وإلا فلو صح القدر لا يصح أن يقال « لا يحتج به » .
وبالجملة
: إما
الصفحه ٢٥٢ : :
فنؤمن بأن الله تعالى قد شاء كل ما في السماوات والأرض لا يكون شيء إلا بمشيئته ما شاء الله كان وما لم يشأ
الصفحه ٢٥٨ : من العبد عن اختيار موجب لكون صدور الفعل أمراً قطعياً وعدم المناص إلا عن إيجاده ومع هذا كيف يكون الفعل