قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الطّراز الأوّل [ ج ١ ]

    373/459
    *

    خبرٍ؟ تُريدُ الخبرَ الطريفَ يَطَرأُ من الآفاقِ ، ويَجوبُ الأرضَ من بلدٍ إلى بلدٍ.

    وجائِبُ العينِ : نعتٌ للأسدِ.

    واجْتَبْتُ البئرَ : احتفرتُها ..

    و ـ القميصَ : لَبِسْتُهُ.

    ومن المجاز

    اجْتابَتِ الإكامُ أرديةَ السرابِ ؛ قالَ لبيدٌ : (١)

    واجْتَابَ أَرْدِيَةَ السَّرَابِ إِكَامُهَا

    وتَجوبُ ، وتُجِيبُ : قبيلتانِ مَرَّ ذكرُهُما في فصلِ التاء ، وهذا موضعُهُ ، وغَلِطَ الفيروزاباديُّ في ذكرِهِما هناكَ كما نبّهنا عليه ثَمّةَ. (٢)

    والمِجْوَبُ ، كمِنْبَر : حديدةٌ يجابُ بها ، أي يُقطَعُ.

    وأرضٌ مُجَوَّبَةٌ ، كمُعَظَّمَة : أصابَ المطرُ بعضَها دونَ بعضٍ.

    وجابَ الطائرُ جَوْباً : انقضَّ ، وسَمِعْتُ جَوابَهُ ، أي صوتَ انقضاضِهِ.

    الكتاب

    ( وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ ) (٣) قَطَعوا صخرَ الجبالِ ، فاتّخذوا فيها بيوتاً نَحَتوها من الصخرِ. قيلَ : هم أوّلُ من نَحَتَ الجبالَ والصخورَ والرخامَ ، وقد بَنَوْا ألفاً وسبعمائةِ مدينةٍ كلّها من الحجارةِ. و« الوادِ » هو وادي القرى.

    ( وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا ) (٤) أي يَسْتجِيبُ اللهُ لهم ـ فحُذِفَتِ اللامُ ، نحوُ : ( وَإِذا كالُوهُمْ ) (٥) أي كالوا لهم ـ أو يَسْتَجِيبونَ اللهَ بالطاعةِ إِذا دَعاهُم إليها.

    ( وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ ) (٦) أي يُحاجّونَ في دينِهِ من بعدِ ما اسْتَجابَ له الناسُ ودَخَلوا

    __________________

    (١) ديوانه : ١٧٤ وصدرُهُ :

    فبتلك إذ رقص اللوامع بالضحى

    (٢) راجع مادة « تجب » من الطراز.

    (٣) الفجر : ٩.

    (٤) الشورى : ٢٦.

    (٥) المطفّفين : ٣.

    (٦) الشورى : ١٦.